كثفت منظمات سودانية من مساعداتها الإنسانية للنازحين بالصومال خلال عيد الأضحى المبارك لتغطية العجز الواضح في الدواء والغذاء والمعينات الإنسانية، وضاقت معسكرات الإيواء داخل وخارج العاصمة مقديشو جراء الجفاف الذي ضرب أجزاء واسعة من البلاد. وتعاني الصومال حسب موفد الشروق نزار البقداوي من ظرف إنساني استثنائي صعب للغاية جراء الجفاف الذي ضرب أجزاء واسعة من البلاد، حيث ضاقت معسكرات الإيواء داخل وخارج العاصمة الصومالية مقديشو. وأصبح نصف سكان الصومال عرضة للجوع والأمراض. وقالت نازحة في مخيم (هدن) للنازحين بمقديشو للشروق إن أوضاعنا أصبحت الآن صعبة للغاية، مشيرة لقدوم أسرتها من جنوب الصومال من أجل الحوجة الماسة للغذاء. وتضرع ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لله تعالى في عيد الأضحى المبارك لهذا العام، بتحقيق السلام ووقف الصراعات خاصة الصومال. واقع خيالي وقال عضو المنظمات الوطنية الإسلامية السودانية محمد سعيد للشروق نحن نعمل من أجل مساعدة النازحين عبر تدريب كوادر المنظمات العاملة في المجال الإنساني، واعتبر الكارثة في الصومال بأنها أكبر من التصورات، وحث المنظمات الدولية والإقليمية بتقديم المساعدة لنازحي الصومال. وأشاد العديد من النازحين بالصومال بدور المنظمات السودانية في تقديم المساعات لهم. وسيرت شبكة المنظمات الوطنية والإسلامية (شموس) قافلة العون الإنساني لإغاثة شعب الصومال بتكلفة قدرها (1.150) مليون جنيه، وتشمل القافلة خدمات طبية وصحية واجتماعية لشعب الصومال مع مساعدة خمسة آلاف طفل لفرحة عيد الأضحى. وأوضح رئيس الشبكة الوطنية والإسلامية محمد أحمد حاج ماجد أن تسيير القافلة يأتي في إطار تناسق الجهود الرسمية والشعبية لأهل الصومال.