أعلن بنك السودان المركزي، اعتزامه البدء في تداول الجنيه المعدني، والعملة الورقية فئة الاثنين جنيه بنهاية شهر نوفمبر الجاري، تمهيداً لاستبدالها تدريجياً، بالإضافة إلى الاستمرار في استبدال فئة الخمسة جنيهات بالعملة الورقية الجديدة. وأكد مدير إدارة الإصدار بالبنك المركزي، عوض أبوشوك، مقرر لجنة استبدال العملة، سحب كميات كبيرة من فئة ال(2) جنيه الطبعة القديمة تمهيداً لطرح الطبعة الجديدة للتداول بنهاية الشهر الجاري. وأضاف أبوشوك بحسب صحيفة "الرأي العام" السودانية الصادرة الأحد، أن استبدال الفئة الصغيرة من العملة (الجنيه والجنيهان والخمسة جنيهات) تسير بصورة جيدة، حيث يتم سحب أية فئة منها تدخل للجهاز المصرفي واستبدالها بالفئات الجديدة. وأوضح أن الفئات الصغيرة أكثر تداولاً وتتهالك بسرعة نتيجة هذا التداول، حيث لا يتجاوز عمرها الافتراضي ال(6) أشهر، بينما الفئات الكبيرة عمرها يتجاوز ال(20) شهراً. وأشار إلى أنه تم سحب كميات كبيرة من الفئات الصغيرة وتبقت كميات محدودة يتم سحبها تدريجياً بعد ضخ الجنيه المعدني وفئة الجنيهين بنهاية الشهر الجاري. تحذيرات " المركزي يحذر المواطنين من التعامل مع ضعاف نفوس يروجون للعملة القديمة ويطلقون شائعات بأن المركزي سيفتح باب الاستبدال مرة أخرى ويشترون فئة ال(50) جنيهاً ب(30) جنيهاً "وحذر أبوشوك المواطنين من التعامل مع بعض ضعاف النفوس الذين يروجون للعملة القديمة ويطلقون شائعات بأن المركزي سيفتح باب الاستبدال مرة أخرى، ويقومون بشراء فئة ال(50) جنيهاً من المواطنين ب(30) جنيهاً بحجة أنهم سيستبدلونها ببنك السودان. وأكد أنه لا مجال لفتح باب استبدال العملة من جديد بعد أن تم إغلاقه بموجب القانون، قائلاً: "مافي استبدال ومافي أي فرصة لذلك، وليست هنالك أية جهة تملك الحق بإعادة استبدال العملة". وتابع: "ننبه المواطنين من هذا النوع من الخداع والغش ونحذرهم من الانسياق وراء ضعاف النفوس... هذا السلوك يعد مخالفاً للقانون، ويوقع المتعاملين فيه تحت طائلة العقوبات باعتباره تخريباً للاقتصاد الوطني". وقطع أبوشوك بأنه لا مجال مطلقاً لمد فترة الاستبدال، مبيناً أن عمليات استبدال العملة القديمة من فئات العشرة والعشرين والخمسين جنيهاً انتهت في الأول من سبتمبر 2011، وأن هذه الفئات القديمة أصبحت غير صالحة للتداول وغير مبرئة للذمة منذ ذلك التاريخ.