اقترحت بعثة الصليب الأحمر في السودان إدخال القوانين الإنسانية الدولية ضمن مشروعات تدريب القوات المسلحة والجيش الشعبي لضمان حماية المدنيين بالبلاد، وأكدت البعثة تحسن الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور، مشيرة الى وجود اشتباكات متفرقة بالمنطقة. ودعا رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان جوردي رايك كوركو، في مؤتمر صحفي أمس بمناسبة الذكرى ال60 لاتفاقية جنيف، منظمات المجتمع المدني لقيادة حملة ترويج للقوانين الإنسانية الدولية والحرب، وقال يجب أن تدرس تلك القوانين ضمن مشروعات التدريب في القوات المسلحة والجيش الشعبي لتحرير السودان، وأقرت البعثة بتفهم القوات المسلحة للأمر. وأكد كوركو أن الأوضاع بدارفور تشهد تحسناً مضطرداً مقارنة بالسنة الماضية، مشيراً الى وجود اشتباكات متفرقة تنشأ بين الحين والآخر. رصد الموقف الغذائي في دارفور " "كوركو" يؤكد أن البعثة تراقب باهتمام الموقف الغذائي بإقليم دارفور وتراقب وترصد حالات النقص فيه " وأكد كوركو، أن البعثة تراقب باهتمام الموقف الغذائي بإقليم دارفور وتراقب وترصد حالات النقص فيه. وقال إن البعثة تنتهز سانحة الاحتفال باتفاقية جنيف التي تم توقيعها في 12 أغسطس من العام 1949، وتجديد الدعوة إلى النهوض بمستوى وعي الدول والجماعات المسلحة بالمعاهدات، واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية باعتبارها عصب القانون الدولي الإنساني الذي يضع حدوداً لكيفية شن الحرب. ويذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل جهودها لتوزيع المساعدات في دارفور، ووزعت خلال هذا العام 226,35 طناً مترياً من الفول السوداني، وبذور الذرة البيضاء، وحبوب السرغوم والبامية وحبوب البطيخ. بالإضافة إلى المحاريث التي تجرها الحمير و"الجرايات" وهي جرافات محلية، والأمشاط، على 54,000 شخص "ما يعادل 9,000 عائلة" لمساعدتهم على استئناف أنشطتهم.