بدأت الإثنين ورشة العمل الإقليمية لتنفيذ الإطار الإرشادي العربي لكفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، فيما أكد وزير الدولة بالكهرباء الصادق محمد علي الاتجاه لتوليد أكثر للطاقة مع العمل على ترشيد الاستهلاك الحالي لمواكبة الطلب المتزايد الذي يبلغ نسبته 18% سنوياً. وأضاف أن السودان عمد إلى توفير طاقة رخيصة عبر التوليد المائي ثم استبدال التوليد الحراري من الجازولين إلى الفيرنس، مؤكداً أن السودان يعتبر دولة رائدة في مجال استخدام عدادات الدفع المقدم التي أرست فهم ترشيد الطاقة لدى المستهلكين، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على إدخال أجهزة ذات استخدام أقل للطاقة لتوفير الكهرباء. الترشيد لمواجهة التغيير " الورشة تسعى لتنفيذ الإطار الإرشادي العربي لكفاءة الطاقة بوضع جدول زمني للدول العربية، كما تخلص توصيات إلى جدول زمني لترشيد الطاقة بالسودان " ودعت مدير إدارة الطاقة المتجددة بالأمانة العامة للجامعة العربية صالحة أبوسبعة إلى أهمية ترشيد الطاقة لمواجهة تحديات تغيير المناخ. وأشارت إلى معاناة أوروبا في توفير الطاقة لمقابلة التغيير المناخي وارتفاع الحرارة، مشيرة إلى أن ترشيد الطاقة أصبح سلوكاً حضارياً يشمل كل العالم، داعية إلى تشريع قوانين تلزم الدول بترشيد الطاقة الكهربائية في البلدان العربية. وأوضح ممثل المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المهندس أشرف كريدي أن الورشة تأتي استكمالاً لعدد من الورش الأخرى التي تقيمها الجامعة العربية في عدد من الدول العربية لتنفيذ الإطار الإرشادي العربي لكفاءة الطاقة بوضع جدول زمني للدول العربية، مشيراً إلى أن توصيات الورشة ستخلص إلى جدول زمني لترشيد الطاقة بالسودان.