بدأت بالخرطوم الثلاثاء اجتماعات الوكالة الأفريقية للسياج الأخضر، والتي تضم إحدى عشر دولة أفريقية، وأكد الاتحاد الأفريقي اهتمامه ودعمه لتحقيق الأهداف المشتركة، لمكافحة الزحف الصحراوي بتنفيذ مبادرة السياج الأخضر الكبير بالقارة الأفريقية. وأرجع وكيل وزارة البيئة والغابات بابكر عبدالله أسباب موجات الجفاف التي تعرض لها السودان خلال الأعوام السابقة إلى أن السودان من أكثر المناطق عرضة للتصحر والجفاف. وقال إن استراتيجية السياج الأخضر التي من شأنها أن تقي الدول موجات الجفاف وعلى وجه خاص يعتبر السودان من أكبر الدول التي يمر بها السياج إذ يبلغ طوله في السودان حوالي 1500 كيلومتر. وقال السيد ألماني ممثل الاتحاد الأفريقي خلال مخاطبته المؤتمر الاستثنائي الثاني للوكالة الأفريقية للسياج الأخضر الكبير بقاعة الصداقة يوم الثلاثاء إن المبادرة تعد الاستراتيجية الأساسية لمكافحة التصحر بالقارة. وأكد على أهمية حشد الطاقات والموارد وتكوين الشراكات لتعزيز الجهود الجماعية للدول الأعضاء والمؤسسات الدولية والإقليمية. وأشار إلى ضرورة التوزيع العادل والمنصف للموارد لكافة الدول المتأثرة بالزحف الصحراوي والتدرج فى تمليكها الموارد والبالغ عددها "20" دولة. مثمناً دور المؤسسات الدولية لدعم المشروع والتزام مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتنسيق والعمل المباشر مع الوكالة لإنفاذ المبادرة.