spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" دعا مختصون بحرفتي الزراعة والرعي الحكومة السودانية الى سن قوانين تساعد فى عدم التداخل بين المزارعين والرعاة في المسارات والمراحيل، وتخيفض الرسوم المحلية التي شكلت عبئاً على الرعاة في مناطق التداخل الإدارية وتوفير الخدمات الضروية. ونادى المختصون في ندوة بالخرطوم، نظمها مجلس تنمية وتطوير الرحل، بضرورة توفير خدمات المياه والتعليم والصحة، وأشاروا الى أن مساهمة الرحل في الدخل القومي بأكثر من ثلاثة مليارات دولار. وقال معتمد محلية الواحة بشمال دارفور عبد الرحمن محمد عيسى لقناة الشروق، إن أزمة دارفور عقدت عمليات الرعي بصورة كبيرة ودمرت البنيات التحتية للموارد خاصة المراعى و"الدوانكي" مما تسبب في هجرة الرعاة لمناطق المزارعين بسبب شح المراعي. مسارات جديدة للفصل بين المزارعين والرعاة " يتميز إقليم دارفور بتركيبة قبلية معقدة للغاية، لكنها اتسمت بالتعايش السلمي بين الأفراد والمجموعات، وساد بينها التسامح والاختلاط وفق قيم وتقاليد متوارثة متعارف عليها منذ زمن بعيد "وأوضح أن ذلك كله تسبب في تكدس السكان في منطقة واحدة، الأمر الذي نتجت عنه الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين. ويرى عضو البرلمان عزالدين حريكة أنه بالأماكن تفادي هذه المشاكل بحفر مواقع للمياه فى خطوط مسارات معلومة تفصل بين الأراضي الزراعية والمراحيل، فيما قال رئيس مجلس تنمية الرحل عبد الله علي الصافي إن السند والدعم الحقيقي غير منظور ولا يرضي الطموحات في توفير التعليم ومصادر المياه والتنمية الاجتماعية، مما يتطلب دراسة شاملة لواقع الرعاة والمزارعين بالإقليم. ويتميز إقليم دارفور بتركيبة قبلية معقدة للغاية، لكنها اتسمت بالتعايش السلمي بين الأفراد والمجموعات، وساد بينها التسامح والاختلاط وفق قيم وتقاليد متوارثة متعارف عليها منذ زمن بعيد.