أعلن المؤتمر الوطني الحاكم في السودان تبنيه قيادة حوار حول الدستور المرتقب لتحقيق التوافق الوطني، وأكد في توصيات أصدرها في ختام مؤتمره التنشيطي الثالث مساء الجمعة حرصه على تطوير الديمقراطية والشورى الواسعة للتوافق على القضايا الوطنية. كما تعهد الحزب الحاكم بتهيئة المناخ للوصول لحركة حزبية ذات برامج واضحة والاستعداد لبناء شراكة وطنية في كافة مجالات الحياة. وجدد التزامه بتطوير الحوار مع دولة جنوب السودان، داعياً جوبا للتعاون الإيجابي وتأسيس آليات للعمل المشترك بين الدولتين والحزبين لتحقيق السلام والاستقرار، مثمناً دور الاتحاد الأفريقي ولجنته رفيعة المستوى في دفع جهود الحوار بين الجانبين. وجدد المؤتمر الوطني التزامه بتنفيذ مطلوبات اتفاقية سلام دارفور واتفاقية الشرق وإنجاز المشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق وعودة النازحين واللاجئين في دارفور وحسم التمرد. وأشاد المؤتمر في توصياته بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها. تمكين الدين " المؤتمر الوطني يجدد التزامه بتنفيذ برنامجه الانتخابي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والحد من الفقر والتوسع في التمويل الأصغر ومكافحة البطالة وتشغيل الخريجين وترشيد الإنفاق "وأكد المؤتمر الوطني التزامه بتحقيق مشروعه النهضوي لمكارم الأخلاق وتمكين الدين في الحياة العامة والدفع بمرتكزاته التي تقوم على الشريعة والنظام الفدرالي كمبدأ لتوزيع السلطة والثروة واعتماد النظام الرئاسي للحكم واعتماد وثيقة الحقوق في الدستور. كما جدد الحزب في توصياته التزامه بتنفيذ برنامجه الانتخابي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والحد من الفقر والتوسع في التمويل الأصغر ومكافحة البطالة وتشغيل الخريجين وترشيد الإنفاق. وأكد تبني منهج ثقافي وسطي يقوم على التسامح والحرية المسؤولة وتنمية الروح الإبداعية والاهتمام بالتعليم والطفل والشباب والمبدعين والإعلام. وجدد المؤتمر الوطني حرصه على اعتماد سياسة خارجية تقوم على استقلال القرار الوطني وإقامة شراكة مع دول العالم والدول الصديقة والشقيقة بجانب دعمه لقضايا التحرير والشعوب المسلمة.