افتتح رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني، عدداً من المنشآت المهمة في ولاية النيل الأزرق التي وصل اليها صباح اليوم في أول زيارة له عقب توقيع اتفاق السلام عام 2005م. واستهل سلفاكير زيارته الى منطقة الدمازين حاضرة النيل الأزرق بافتتاح مباني وزارتي الثقافة والإعلام والرعاية الاجتماعية والإرشاد، والمرحلة الأولى من مبنى جهاز الأمن والمخابرات، والأكاديمية الصحية. وتستغرق زيارة سلفاكير ثلاثة أيام متتالية يخاطب فيها حشداً جماهيرياً باستاد الدمازين ويتوجه بعدها الى منطقتي قيسان والكرمك. وأفاد مراسل الشروق بأن الإنشاءات التي تم افتتاحها تم تنفيذها بتمويل من حكومة الجنوب، وأكد أن سلفاكير ينوي تدشين منشآت إضافية تنموية وخدمية في قيسان. تفاؤل كبير بالزيارة وبحسب جولة قبلية أجرتها قناة الشروق، أبدى مواطنون تفاؤلهم بزيارة رئيس حكومة الجنوب، وأكدوا أنهم انتظروها طويلاً وكانوا يأملون أن تكون في وقت باكر. ويشار الى أن الفريق سلفاكير حظي باستقبال كبير من جماهير المنطقة وحكومة الولاية برئاسة والي النيل الأزرق مالك عقار ونائبه أحمد كرمنو ولفيف من القيادات السياسية والتنفيذية والاتحادات. وسيقف سلفاكير خلال الزيارة علي اداء حكومة النيل الازرق والانجازات التي تحققت الي جانب تسجيل زيارات لمقار المؤتمر الوطني والحركة الشعبية هناك. ويذكر أن زيارته الى ولاية النيل الأزرق هي الأولى من نوعها للمنطقة والثانية في نسختها للولايات الشمالية حيث قام سلفاكير من قبل بزيارة ولاية جنوب كردفان.