كشف رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، د.قطبي المهدي، عن إحاطة حزبه برغبات متوفرة لدى كثير من قيادات حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي على مستوى المركز والولايات للمشاركة في الحكومة الجديدة التي أكد قرب الإعلان عنها. وقال قطبي في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب الحاكم، يوم الأحد، إن الحكومة الجديدة ستشكل عقب المؤتمر التنشيطي الذي أنهى أعماله يوم الجمعة المنصرم. وأشار إلى أن هناك مباحثات مع الأحزاب التي وافقت على المشاركة للاتفاق على تفاصيل تشكيلة الحكومة الجديدة، وثمن توافق الأطراف المشاركة على القضايا الكلية والثوابت الوطنية. وحول مشاركة حزب الأمة القومي، قال قطبي، إن فيه أطرافاً على المستوى الفردي كثيرة راغبة في المشاركة خاصة في الولايات وبعض الشخصيات المهمة بصورة فردية قد تشارك. إعراض وإقبال وأكد أن حزب الأمة القومي بشكل رسمي لم يعلن حتى الآن مشاركته، وزاد: "الذي نعلمه أن هناك كثيراً من القيادات راغبة الآن في المشاركة حتى على مستوى المركز". وفي رده على سؤال حول الفائدة التي سيجنيها المؤتمر الوطني من المشاركة الفردية لقيادات حزب الأمة القومي أفاد بأنها تعتمد على هؤلاء الأفراد وماذا يمثلون ووزنهم داخل الحزب وداخل كيان الأنصار وتاريخهم في الحزب، ويكون للمشاركة دلالات أكثر مما هو فردي. ورشحت أنباء عن تنصيب نجل الصادق المهدي، العقيد عبدالرحمن، وزير دولة بوزارة الدفاع في التشكيل الوزاري المرتقب. وقال حزب الأمة إن مشاركة الرجل لا تمثل الحزب باعتباره استقال من جميع مؤسساته.
