قال ناشطون إن عدد القتلى في سوريا، السبت، ارتفع إلى 20 معظمهم في حمص وإدلب، بينما سقط الباقون بدرعا وريف دمشق. وأكدت الهيئة العامة للثورة أن نوفمبر كان الأكثر دموية منذ اندلاع الأحداث بسقوط 734 قتيلاً. وأفادت لجان التنسيق المحلية بسوريا، بوقوع قصف عنيف استهدف حي بابا عمرو بمدينة حمص، بينما شهدت مدينتا طرطوس وجاسم بدرعا حملة اعتقالات عشوائية. وأضافت الهيئة أن عدة مناطق في حمص وريفها تعرّضت لإطلاق نار عشوائي، ومنها تلكلخ وحي دير بعلبة والوعر وبابا عمرو وباب السباع. وبث ناشطون على شبكة الإنترنت صوراً لحي بابا عمرو وهو يتعرّض لقصف مدفعي. وتظهر الصور سحب دخان يقول الناشطون إنها لبيوت احترقت نتيجة القصف. وفي محافظة درعا، شهدت منطقة طفس عملية دهم واعتقال وسط إطلاق نار، مما أدى إلى مقتل وجرح بعض أبناء المنطقة. وفي درعا أيضاً، كان الحي الشمالي هو الآخر على موعد مع حملة دهم واعتقال من قبل قوات الأمن، أسفرت عن مقتل وجرح بعض المدنيين، فضلاً عن اعتقال عدد من الأهالي. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات اندلعت بإدلب بين قوات الأمن وجنود منشقين أثناء الليل أسفرت عن سقوط عدد من القتلى من الجانبين إضافة إلى قتلى من المدنيين في وقت مبكر من صباح يوم السبت.