أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل يوم الجمعة أنه مازال ملتزماً بأمنها والتوصل لحل مع الفلسطينيين يقوم على أساس وجود دولتين لدى دفاعه عن نفسه في مواجهة هجمات على سياسته من قبل منافسين جمهوريين على الرئاسة. وتعرض أوباما لانتقادات من الجمهوريين والبعض في الجالية اليهودية الأميركية لتشدده أكثر مما يجب مع حليف وثيق. وأصر أوباما على أن إدارته فعلت أكثر من أي إدارة أخرى لحماية إسرائيل ووصف التزامه بأنه "لا يتزعزع". وقال أوباما أمام حشد مهلل خلال مؤتمر للاتحاد من أجل إصلاح اليهودية وهي جماعة ليبرالية سياسياً "ومن ثم لاتتركوا أحداً آخر يقول لكم رواية مختلفة". ولم يذكر أوباما أحداً بالاسم ولكنه لم يترك أي شك يذكر في أنه كان يرد على المرشحين الجمهوريين الذين حاولوا في الآونة الأخيرة التباري في انتقاد سياسته تجاه إسرائيل مع سعيهم لتقليص التأييد له بين الناخبين اليهود. وقال ميت رومني في الآونة الأخيرة إن أوباما "ضحى مراراً بإسرائيل" كما أقحم نيوت جينجريتش نفسه في الجدال الأسبوع الماضي بإعلان أن الفلسطينيين شعب "مختلق" يريد تدمير إسرائيل. وقال أوباما في إشارة موجهة لخصومه الجمهوريين إن الروابط بين إسرائيل والولايات المتحدة "تتجاوز السياسات الحزبية.. أو على الأقل يجب أن تكون كذلك".