افتتح الرئيس السوداني عمر البشير جسر دنقلا السليم وذلك في مستهل زيارة للولاية الشمالية يفتتح خلالها أيضا التوربينتين السادسة والسابعة بسد مروي, وأكد البشير لدى مخاطبته الحشد الجماهيري بمدينة دنقلا على مواصلة المشاريع التنموية بالسودان. وشدد البشير على أن الحصار لن يوقف عزم الشعب السوداني، وتعهد بقيام انتخابات حرة ونزيهة يختار عبرها الشعب السوداني قيادته بكامل حريته، مجدداً المضي في بناء وطن عملاق. وقد أطلق رئيس الجمهورية على الجسر اسم جسر الزبير (نائبه السابق الشهيد الزبير محمد صالح). ووجه البشير مواطني الولاية الشمالية بالاهتمام بالمشاريع الزراعية والتوسع في الزراعة والتصنيع والتصدير لدعم اقتصاد البلاد وضمان الأمن الغذائي ومحاربة الفقر، مؤكداً أن التنمية في شتى المجالات رد بليغ على المتربصين وأهدافهم الرامية لعرقلة مسيرة النمو والتقدم بالبلاد. افتتاح الجسر يعد نقلة اقتصادية من جانبه، أكد والي الولاية الشمالية عادل سليمان أن افتتاح كبري السليم يعد نقلة اقتصادية واجتماعية كبيرة في حياة مواطني الشمالية لربطه بين أهم مناطق التسويق والاستهلاك بالبلاد وكونه نقطة التقاء للطرق القومية التي تربط العاصمة بالولايات، مشيراً إلى أنه في الأيام القادمة ستشهد الولاية البدء في تركيب أبراج الضغط العالي لربط كهرباء مصر وتنفيذ العمل في أول مصنع للأسمنت، بجانب افتتاح مستشفيات دنقلا التخصصي ومروي والدبة لتوطين العلاج بالداخل. ويربط الجسر الجديد أجزاء الولاية الشمالية بطريق السليم- كريمة الذي يربط الولاية بولايات نهر النيل والخرطوم والبحر الأحمر، كما أنه يعد أحد مشروعات البنية التحتية المهمة وذلك لدوره الاقتصادي الكبير كرابط لطريق السليم- حلفا الذي سيربط السودان بجمهورية مصر العربية.