كشفت جولة ميدانية لكاميرا الشروق حجم الدمار الذي ألحقته الهجمات التي شنتها قوات حركة العدل والمساواة التي وصلت من دارفور إلى تلك المناطق, بينما أعلنت المحلية تشكيل لجان لحصر الخسائرفي الممتلكات والأرواح توطئة لتعويض المتضررين. وبدت آثار الدمار ظاهرة على المساكن والمرافق الخدمية في مناطق أرمل والزرنخ ومنطقة ودبحر, ويروي عدد من الأهالي عمليات نهب وسلب تعرضوا لها مصاحبة لهجمات قوات العدل والمساواة كما يتحدث كثيرون عن مفقودين, وحكى عدد ممن التقتهم الشروق تعرضهم لعمليات اختطاف ونهب لممتلكاتهم. وقرر معتمد محلية ودبندة التي تأثرت بشكل كبير بهجمات قوات حركة العدل والمساواة تشكيل لجان لحصر الخسائر في الممتلكات والأرواح توطئة لتعويض المتضررين, ووقف معتمد محلية ودبندة بولاية شمال كردفان اللواء أحمد حجر على حجم الدمار الذي أصاب أجزاء من المحلية, وقرر تقديم مساعدات بشكل عاجل للأسر المتضررة. ووصف السنوسي بشر موسى القيادي بالمؤتمر الوطني خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الذي أعلن عن مقتله الأحد أنه شخص مؤثر, ولكنه متعنت وتوقع أن يكون غياب خليل فرصة تشجع قيادات من العدل والمساواة للتفاوض مع الحكومة.