sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" أعلن في السودان رسمياً عن حزب منبر السلام العادل الذي يطالب بمنح مواطني الشمال حق تقرير المصير أسوة بالحق الممنوح للجنوب، وقال الأمين العام للحزب الطيب مصطفى إنهم يسعون للتحول الديمقراطي والحريات وفق أسس عادلة. وقال مصطفى في فاتحة أعمال مؤتمر الحزب التأسيسي الذي انعقد اليوم في العاصمة الخرطوم، إنه مع إقرار أن السودان بلد متعدد الأعراق والثقافات واللغات، يؤكد الحزب أن الدين الإسلامي هو دين الأغلبية وأن اللغة العربية هي لغة الأغلبية. وأضاف قائلا: "يؤكد حزبنا على عدم الحجر أو التضييق على أصحاب الديانات واللغات الأخرى، كما تنص على ذلك الأعراف". وأضاف أن الحزب يعمل على حماية وتعزيز الهوية والوطنية في مكونها العربي والإسلامي والأفريقي. حزب انفصالي يناهض العنصرية " رئيس حزب الأمة الوطني قال في كلمته أمام المؤتمر إن الغاية أن يكون السودان وطناً واحداً، محذرا من الانفصال "وقال أمين عام الحزب مخاطبا الحضور، إن الحزب يناهض التوجهات العنصرية والجهوية والقبلية مع التأكيد على أن الهوية العربية الإسلامية تقوم على مفهوم ثقافي وحضاري وليس جهوياً أو عرقياً. وقال مصطفى، إن الحزب اختار أن يأتي يوم تأسيسه متزامناً مع ذكرى اندلاع أول تمرد للجنوبيين في توريت بجنوب السودان في العام 1955م. في غضون ذلك، قال رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله علي مسار في كلمته أمام مؤتمر حزب السلام العادل، إن الغاية أن يكون السودان وطناً واحداً. وحذر مسار من أن انفصال الجنوب سيتبعه انفصال في عدد من أجزائه وأقاليمه، معتبرا أن الوحدة هي صمام أمام للسودان والمنطقة ككل.