قتل عالم نووي إيراني في انفجار بالقرب من جامعة تقع شمالي العاصمة طهران. وذكرت وكالة أنباء فارس أن رجلاً كان يركب دراجة نارية وضع عبوة ناسفة في سيارة مصطفى أحمدي روشان الأستاذ بالجامعة التكنولوجية بطهران. وكان مصطفى روشان يعمل أيضاً بموقع ناتانز لتخصيب اليورانيوم. وتعيد هذه العملية إلى الأذهان عمليات مماثلة استهدفت علماء نوويين إيرانيين في العام الماضي، حملت الحكومة الإيرانية، إسرائيل والولايات المتحدة، مسؤوليتها. وقال حاكم طهران، سفر علي براتلو، إن قائد الدراجة النارية قام بلصق القنبلة بالسيارة، وأسفر الانفجار أيضاً عن إصابة راكبين آخرين بجروح. وأوردت الوكالة أن "المهندس أحمدي روشان الذي حاز قبل تسع سنوات شهادة في الكيمياء في جامعة شريف كان نائب المدير التجاري لموقع ناتانز". وناتانز هو الموقع الرئيسي الإيراني لتخصيب اليورانيوم ويحوي أكثر من ثمانية آلاف جهاز للطرد المركزي. وقتل ثلاثة علماء في العامين الماضيين بالطريقة ذاتها، عبر تفجير سياراتهم. وكان اثنان منهم على الأقل يعملان في البرنامج النووي الإيراني. وقتل مسعود علي محمدي عالم الفيزياء النووية المعروف عالمياً في انفجار دراجة نارية مفخخة أمام منزله في طهران قبل عامين بالضبط، يوم 11 يناير 2010، في اعتداء نسبته إيران إلى "مرتزقة" يعملون لصالح إسرائيل والولايات المتحدة. وقتل عالم فيزياء نووية إيراني آخر، هو ماجد شهرياري، في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته.