قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، الفريق أول صلاح عبدالله قوش، إن ابتعاده عن العمل العام يأتي لأسباب موضوعية سيفصح عنها في الوقت المناسب، وأكد أنه ماض في وفائه لحزبه وسياساته وبرامجه. وأضاف قوش خلال حديثه في احتفال أقامته رابطة أبناء الكاسنجر بالخرطوم له ولمعلمي المنطقة المتقاعدين، إن عمله يأتي ضمن منظومة حزبه، المؤتمر الوطني الحاكم. وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أقال صلاح قوش من موقعه كمدير عام لجهاز الأمن في 2009 وعينه مستشاراً أمنياً له، ليعود ويقيله للمرة الثانية في أبريل 2011 إثر خلافات نشبت بين قوش ومساعد الرئيس، د.نافع علي نافع، حول حوار لمستشارية الأمن مع القوى السياسية. وأبان صلاح قوش، في أول حديث له في منبر عام، أن المنابر مفتوحة وأنهم سيسلكون وسائلها بقوة وعزم. وتابع قوش، الذي يمثل إحدى دوائر مروي بالولاية الشمالية في البرلمان، أن من ضمن أولوياتهم العمل في تناغم وتناسق مع الأجهزة المختلفة بالولاية والمركز تنفيذية كانت أم تشريعية، لإيصال صوت الجماهير إلى المسؤولين.