تحتفل تونس يوم السبت بالذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، والذي دفعته انتفاضة شعبية إلى الفرار إلى السعودية يوم 14 يناير من العام الماضي. ويحضر المناسبة زعماء عرب بينهم أمير قطر. ومن أبرز المدعوين الرئيس الجزائري؛ عبدالعزيز بوتفليقة، وأمير قطر؛ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا؛ مصطفى عبدالجليل، بينما أعلنت الحكومة حضور ممثلين للمغرب والإمارات والبحرين والكويت والسلطة الفلسطينية. وتجمهر آلاف التونسيين في 14 يناير 2011 في شارع الحبيب بورقيبة أمام وزارة الداخلية، مطالبين بإسقاط النظام، وعلى الإثر، فر بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وبعض أقاربه إلى السعودية. وعشية الاحتفال، طلب الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي مزيداً من الوقت ليتمكن من حل "تسونامي المشكلات" التي تواجهها البلاد، وبرر تحالفه مع حركة النهضة برغبته في تفادي المواجهات بين علمانيين وإسلاميين معتدلين. ونقلت وسائل إعلام تونسية عن المرزوقي قوله لإذاعة فرانس إنتر: "أطلب الانتظار قليلاً قبل استخلاص النتائج، لقد عانى التونسيون 50 سنة من الدكتاتورية، والآن كل المشكلات التي طرحت جانباً، وأخفيت ونسيت وكبحت، تنفجر في وجوهنا".