طرأت تحولات كبيرة على سوق الأسهم والسندات السوداني بعد معدلات التداول المتوسطة التي شهدها مع وجود المستثمرين، فيما نادى بعض المتعاملين داخل سوق الخرطوم للأوراق المالية بتطبيق التشريعات التقنية وإدراج المزيد من القطاعات الإنتاجية. وقال عدد من الوكلاء بالسوق إن السوق يحتاج الى توفيق أوضاع، ودعوا الى أن يكون السوق نواة لأسواق أخرى مثل السلع والمحاصيل وغيرها، وأضافوا أن السوق بحالته الراهنة لا يلبي طموحات المتعاملين من نواحي التشريع والتقنية وغيرها، وأشاروا الى أن شهادات شهامة هي المسيطرة على السوق، كما أن التداول على الأسهم أصبح ضعيفاً. وأشار المحلل الاقتصادي الدكتور محمد الناير الى أن القيمة السوقية للسوق متزايدة، وقال إنها تبلغ حوالى عشرة مليارات جنيه. بورصة الخرطوم في الاسبوع الماضي " ارتفعت اسعار 11 اصدارات من شهادات (شهامة) وإنخفضت أسعار إصدارتين ,من بين 13 إصدارة تم التداول فيها هذا الإسبوع "وأغلق مؤشر الخرطوم الأسبوع الماضي منخفضا من(2.506.86) إلي (2.480.11) نقطة، بفارق (26.75) نقطة و ذلك نتيجة لإنخفاض سهم مجموعة سوداتل للإتصالات المحدودة من (2.85) إلي (2.68) جنيه للسهم الواحد . وارتفعت اسعار اسهم البنوك بصورة متفاوتة ، في وقت شهد القطاع التجاري , إستقرارا في سعر سهم شركة الصمغ العربي المحدودة عند (2.00) جنيه , بينما إنخفض سعر سهم السودانية للمناطق والأسواق الحرة من (11.00) إلي (10.00) جنيه . وفي قطاع شهادات المشاركة الحكومية (شهامة) فقد إرتفعت هذا الإسبوع أسعار 11 إصدارات , وإنخفضت أسعار إصدارتين ,من بين 13 إصدارة تم التداول فيها هذا الإسبوع. وارتفعت ايضا صكوك الإستثمار الحكومية العاشرة ايضا