أمهلت حكومة ولاية سنار لجنة التحقيق في أحداث إستاد سنجة التي جرت أحداثها الأسبوع الماضي أسبوعاً واحداً لتقديم التقرير النهائي للمتسببين في الأحداث التي راح ضحيتها نحو أربعة أشخاص وإصابة آخرين نتيجة إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع. وقتل أربعة أشخاص وأصيب ستة آخرون، مساء الثامن من يناير الحالي، جراء تدافع نتج عن إطلاق الغاز المسيل للدموع في إستاد سنجة خلال احتفالات الولاية بأعياد الاستقلال. وأشار شهود عيان إلى انهيار جزء من سور الإستاد بسبب التدافع الكبير، بينما سقط العديد من النساء والأطفال مغشياً عليهم. وقال والي سنار أحمد عباس في مؤتمر صحفي بالولاية إن العدالة ستطال كل من تثبت إدانته في الحادثة مهما كان موقعه، وكشف عن فتح الحكومة لبلاغات جنائية ضد المتسببين في الأحداث. وكان مجلس وزراء حكومة سنار في اجتماع سابق له أدان الواقعة وأكد متابعته اللصيقة لعلاج جرحى الأحداث.