انطلقت اليوم السبت فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في غينيا والجابون في نسختها رقم 28. وعبّر المدير الفني لمنتخب السودان الأول لكرة القدم "صقور الجديان" محمد عبد الله "مازدا" عن تفاؤله بالمشاركة. ولمدة أسبوعين تتجه أنظار العالم إلى هناك لمتابعة البطولة الثالثة من حيث الأهمية في العالم بعد بطولتي كأس العالم والأمم الأوروبية «أمم وأندية»، وسوف يتحدث العالم «إنكليزي - فرنسي - عربي» وبعض اللغات المحلية، وستكون أفريقيا مسرحاً لكل سكان الكرة الأرضية، حيث سيحتشد الآلاف من أجل متابعة البطولة.. ومن أجل السياحة والتسوق.. ومن أجل التعارف. ويتلألأ هؤلاء النجوم في البطولة على الرغم من أن كبار المنتخبات مثل مصر «الفراعنة» والجزائر والكاميرون ونيجيريا تغيب هذه المرة، لكن ذلك سيكون فرصة لمنتخبات أخرى ونجوم آخرين للظهور والتألق، ونتمنى أن يكون نجوم صقور الجديان من بين المتألقين. صقور الجديان وقال مازدا مدرب صقور الجديان إن هدفنا في هذه المرحلة هو السعي بقوة للترشح إلى الدور الثاني للبطولة، وتقديمنا لمستوى أفضل من الذي ظهرنا به في مشاركتنا الأخيرة ببطولة غانا 2008، حيث خرجنا من الدور الأول وخسرنا مبارياتنا الثلاث, كما أننا نهدف بأي شكل من الأشكال على تقديم لاعبين سودانيين للاحتراف في الدوريات الأوروبية ونبذل الآن مجهوداً كبيراً لأجل ظهور جميع اللاعبين بصورة جيدة تلفت النظر إلى مواهبهم وقيمتهم الفنية. وأشار المدير الفني لصقور الجديان إلى أكبر مشكلة وهي بطء اندماج اللاعبين حديثي الانضمام للمنتخب الأول مع عناصر الخبرة التي سبق لها وأن خاضت تجربة اللعب في العام 2008 وعددهم ستة لاعبين، والذين أصبحت لديهم ثقافة اللعب في النهائيات ويمكن أن يقدموا تجربتهم للمجموعة الجديدة لأنهم أكثر تجربة وأفضل ثقافة. وشكا مازدا من نقص المهاجمين، لذلك تعتمد هذه الأندية على المحترفين الأفارقة. وقال للعلم فإن هذه المشكلة يدركها كل السودانيين ويتضرر المنتخب منها الآن بسبب استمرار تجنيس اللاعبين الأجانب بالأندية السودانية. وأشار إلى أن المسؤولين يغضون الطرف عن هذه المشكلة حتى أصبح مهاجم المنتخب يلعب احتياطياً في ناديه، مثل مهاجم الهلال بكري عبد القادر وهو مهاجم أساسي بالمنتخب ولكنه احتياطي بناديه، وأما المريخ فليس به الآن مهاجم محلي أساسي فمهاجميه أجانب.