القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زلزال غاني يهز المنتخب
نشر في قوون يوم 10 - 10 - 2011

غانا لعب علي اخطاء المنتخب ودفاعه المنظم افسد هجماته
النجوم السوداء الافضل والاحق بالفوز.. ومنتخبنا لعب بخوف وتوتر
منذ اسبوع عاش السودانيون ليلة حزينة عقب هزيمة الهلال من الترجي التونسي في بطولة دوري الابطال الافريقي وانتابتهم حالة من الياس واعتبر الجميع ان هذه الهزيمة قد اطاحت بامالهم في الصعود لنهائي البطولة وامس الاول تكرر ذات سيناريو لقاء الهلال والترجي في لقاء صقور الجديان السودان امام نظيره
الغاني مع بعض الخوف بالاضافة حيث نجح منتخب النجوم السوداء وباقل مجهود في الفوز على منتخبنا بهدفين نظيفين جاء في الشوط الاول لنجميه جيان اسامواه وجون منساه في اللقاء المصيري بينهما لتحديد صدارة المجموعة التاسعة والتاهل مباشرة لنهائيات كاس الامم الافريقية العام بغينيا الاستوائية والجابون وكان متوقعا ان يؤدي منتخبنا بهذه الصورة خاصة ان المباراة امام فريق يعد الاقوي في القارة كما ان المباراة تقام في طقس حار جدا لم يعتاده لاعبونا ولم يتوقع احد بان يكون الاداء افضل مما كان وذلك بسبب الضغوط النفسية التي اثرت كثيرا على لاعبي المنتخب ومعنوياتهم
خوفو قلق في المنتخب
لعب منتخبنا بخوف وقلق وطريقة لعب وهذا يفسره ميل اداء المنتخب لطريقة دفاعية وبالتحديد باسلوب 5/4/1 ولذلك ضغط الغاني علي منتخبنا من البداية بقوة من اجل ارباكه وكان للغاني ما اراد ونجح في احراز هدف مبكر بعد مرور 11 دقيقة لجيان اسامواه واضاف هدف ثانيا بعد ثمانية دقائق من الهدف الاول لكابتنه جون منساه والذي انتهت عليه المباراة
المنتخب استسلم بعد الهدف الثاني
منتخبنا استسلم بعد الهدف الثاني الغاني الي حد كبير ووضح ان مدرب غانا درس منتخبنا جيدا وحدد نقاط القوة والضعف به بجانب ان لاعبيه باتوا علي معرفة بمنتخبنا من خلال مباراة الذهاب باكرا والذي اصبح كتابا مفتوحا امامهم.
عامل مشترك في المنتخبين في البداية
كان العامل المشترك في المنتخبين السوداني و الغاني كان التركيز علي قلب وسط الملعب بكثافة عددية من اجل السيطرة علي المباراة واستمرت الحماسة من الجانبين حتي اخطا دفاع منتخبنا في كرة ثابتة نفذها الغاني داخل خط الست ياردات لمنطقة دفاعنا سجل منها الغاني هدف التقدم.
مازدا يرفض الاندفاع
مدرب المنتخب مازدا اهتم بالمباراة جيدا فقد درس كل الظروف واحتاط في التشكل فلم يدفع كعادته في المباريات الكبيرة ومع منافسين اقوياء ولعب بمهاجم واحد صريح وهو بكري المدينة ومهند الطاهر يمكن ان يتحرك يمينا كصانع العاب وحاول مازدا ان يقول كلمته في وسط الملعب فلعب بثلاثة لاعبين نصرالدين الشغيل واحمد الباشا وقلق في محاولة لافساد هجمات الغاني.
الغاني لعب بتوازن
المنتخب الغاني لعب باسلوب متوازن دفاعيا وهجوميا ورقميا كان 3/4/1/2 وسيطر علي معظم فترات المباراة واعتمد فيها علي الهجمات المرتدة السريعة وبخطورة
الخسارة كانت واردة من فريق قوي هذه قدرات وامكانيات لاعبينا
خسارة منتخبنا امام غانا امر وارد جدا لاننا في السودان لم نتعلم بعد كيف نلعب ونهاجم ونفوز ولم نتعلم كذلك معني الثقافة الكروية التي تعدل من المفاهيم السائدة علي سطح الكرة السودانية يجب علينا ان نقف امام المرأة ونعترف بان هذه هي قدرات وامكانيات لاعبينا وانها تنكشف امام الفرق القوية التي تلعب كرة هجومية حديثة فيظهر الفارق بيننا وبينهم فنيا وبدنيا وتكتيكيا وثقافيا وكل شئ يجب علينا ان نعترف بانه ليس بالامكان افضل مما كان.
هتاف جماهيري باشراك كاريكا
بعد استقبال شباك منتخبنا لهدف مبكر يبدا الجمهور في الهتاف علي مازدا مطالبا باشراك مدثر كاريكا ويستجيب مازدا ولكنه دفع به قبل نهاية الشوط الاول
البعثة الغانية سعيدة بالحفاوة
ابدت البعثة الغانية سعادتها بالحفاوة التي قوبلت بها من جانب اتحاد الكرة والجماهير
الحلول الفردية للغاني اصابت المنتخب في مقتل
نجحت الحلول الفردية للمنتخب الغاني في اصابة منتخبنا في مقتل باستثماره للضربات الثابتة حيث خطف نجماه اسامواه جيان وجون منساه هدفي الامان والاطمئنان في الشوط الاول.
مهند والمعز ومساوي اجادوا
رغم خسارة منتخبنا الا ان ذلك لا يعني ان كل لاعبيه كانوا سيئين فهناك من اجاد وبذل مجهودا جبارا يستحق عليه الاشادة والاطراء مثل مهند الطاهر الذي نجح في تمويل المهاجمين وفي تهديد مرمي غانا والحارس المعز محجوب الذي لا يسال وحده عن هدفي غانا فهي مسئولية مشتركة مع زملائه المدافعين فقد انقذ عدة كرات خطيرة وبعضها من انفراد كامل بمرماه وسيف مساوي الذي نجح في الحد من الكثير من الهجمات الخطيرة لغانا.
وجود مهاجم واحد سهل مهمة دفاع غانا
الغاني فرض اسلوبه من البداية
هدف غانا من جمل تكتيكية
اسفرت هجمات غانا من البداية عن هدفين مستحقين من جمل تكتيكية واضحة
تمركز خاطئ لدفاع المنتخب
تمركز دفاع منتخبنا بالغ السوء في الشقين العرضي والطولي مما سهل مهمة المنتخب الغاني في الوصول الى شباكنا في كرات ثابتة
الحر لم يؤثر على النجوم السوداء
رغم ان محترفي منتخب النجوم السوداء لعبوا في اجواء حارة لم يعتادوا عليه نظرها لاختلاف الاجواء الاوربية والافريقية الا ان ذلك لم يؤثر علي ادائهم ولم يفقدهم التركيز.
هدفان سهلان لغانا
بعد ان احرزت غانا هدف التقدم مبكرا احست بان زمام المباراة سيخرج تماما من سيطرة منتخبنا لان الهدفين اللذين احرزهما المنتخب الغاني سهلين جدا حيث تعامل الدفاع برعونة
اداء جماعي للغاني
اداء الغاني كان قويا خاصة في الشوط الاول بصورة رائعة تنفيذ اللاعبين للواجبات والادوار المطلوبة منهم كان في اعلي الدرجات وكان الاداء الجماعي واضحا على البساط الاخضر
فنيا تفوق الغاني ونجح في فرض اسلوب لعبه من البداية على اصحاب الارض باللعب الهجومي مع الوضع في الاعتبار ارتداد لاعبيه الى منتصف الملعب في حالة فقد الكرة ليمنح منتخبنا المبادرة الهجومية للغاني والذي نجح في استغلال المساحات الخالية في دفاعات منتخبنا بجانب اخطاء المدافعين في احراز هدفين قاتلين.
واقعية مازدا في اختيار التشكيل
وضح من تشكيل مدرب المنتخب مازدا واقعيته في اختيار اصحاب الخبرات واعتراف منه بقوة منتخب النجوم السوداء ويخشي اللعب بشكل مفتوح امامه وقد ركز مازدا علي المرتدات استغلال لسرعة بكري المدينة على ان يتمركز مهند الطاهر خارج المنطقة لعل وعسي تاتيه الكرات لتسديدها بالفعل كان مهند الطاهر اكثر لاعبي الفريقين تسديدا بقدمه اليسري الا ان تصويباته اخطات الهدف وان شكلت خطورة علي مرمي غانا.
صدمة للغاني بطرد لاعبيه
كانت صدمة قوية وكبيرة للجهاز الفني للمنتخب الغاني بطرد لاعبيه اسحاق فورساه بعد مرور عشرة دقائق لانطلاقة الشوط الثاني اثر اعتدائه علي المدافع سيف مساوي غير ان طرده لم يكن نقطة فاصلة في المباراة.
تراجع الغاني في الثاني
في الشوط الثاني تراجع المنتخب الغاني كثيرا في ادائه خاصة بعد طرد لاعبه اسحاق فورساه وبعد ان اطمأن بفوزه مبكرا وذلك تراجع الغاني كثيرا لحماية مرماه.
لن نصل الي مصاف الكبار الا بفتح باب الاحتراف الخارجي
كرة القدم السودانية لن تصل الى مصاف الكبار الا بفتح باب الاحتراف الخارجي للاعبينا الموهوبين حيث نحتاج الى احتراف اكثر من 30 لاعبا علي الاقل ووقتها يمكن الحديث عن الوصول الي مستوي الاداء الذي تلعب به غانا ومنتخبنا الحالي يضم بين صفوفه افضل اللاعبين في الدوري الممتاز من حيث المهارات والامكانيات الفنية ولكن مازلنا في حاجة الى اكتساب الخبرات في التعامل مع المواجهات الكبري
التزم مدافعو غانا بالجانب التكتيكي وسهل مهمة وجود مهاجم واحد فقط في خط مقدمة المنتخب وبالتالي سهلت رقابته.
ظروف مختلفة في المنتخبين
ظروف اللقاء كانت مختلفة لدي المنتخبين.. منتخب غانا جاهز فنيا وبدنيا وبمجموعة محترفين من اصحاب المهارات الفردية العالية الموهبة الذين يلعبون في الدوريات الاوربية المختلفة ومنتخبنا جاهز في حدود امكانياته اضافة الي الفارق الكبير بين المنتخبين سواء في الامكانات الفنية او البدنية او حتي في تصنيف الفيفا اضف الى ذلك ان منتخب غانا لعب عدة مباريات ودية دولية تحت قيادة مدربه الصربي ميلوفيتش مع منتخبات عالمية وفي مقدمتها المنتخب البرازيلي اما منتخبنا الوطني فلعب اخر مبارياته مع المنتخب الاثيوبي خلال معسكره الاخير باديس ابابا وعمره الفعلي في الاعداد والتجهيز قصير جدا لذا فان فوز الغاني باقل مجهود بهدفين نظيفين طبيعي ومنطقي
الجماهير هتفت وهنأت الغاني بالتاهل
الجمهور السوداني الذي حرص على الحضور بكثافة لمساندة المنتخب لم يجد عقب المباراة الا ان الهتاف للفريق الافضل وصفق بجدارة للاعبي الغاني وهنأهم بالتاهل لنهائيات كاس الامم الافريقية لانهم بالفعل الاجدر بذلك
تجديد دم المنتخب
في اطار تجديد دم المنتخب والنزول بمتوسط اعماره فقد استعان مدربه مازدا بعدد غير قليل من الوجوه الشابه للمنتخب الاولمبي لتجهيزها للمستقبل وهو مايحسب له ورفاقه.
نقاط من المباراة
علي طريقة الترجي امام الهلال لعب المنتخب الغاني امام منتخبنا الوطني بتكتيك واضح من اجل تحقيق فوز مبكر وسريع وكان له ما اراد.
عيوب الكرة السودانية والمستمرة كانت حاضرة في مباراة المنتخب امام غانا وهي البطء وسوء التمرير وعدم التحرك بدون كرة واضاعة الفرص السهلة امام المرمي وانه يجب ان لا نحزن في الهزيمة امام غانا الاقوي والافضل في القارة وكان الافضل في كل الوجوه امام منتخبنا وهو الفريق الوحيد في مجموعتنا التاسعة التي لم يخسر مباراة واحدة بل انه لم يتعادل الا بارضه امام منتخبنا.
منتخبنا كان يعاني ضغطا عصبيا رهيبا في مباراته امام غانا.
المنتخب الغاني فرض رقابة صارمة علي لاعبي منتخبنا اغلب الفترات ولم يحتج مدافعوه الي بذل المزيد من الجهد للحد من خطورة مهاجمي السودان بينما كان مدافعي غانا قادرون علي الافلات من رقابة لاعبي وسط ودفاع منتخبنا بمهاراتهم العالية وبفضل القدر الكبير من المرونة الذي منحه لهم مدربهم الصربي في الملعب فيما كان لاعبو منتخبنا يتحركون بطريقة محفوظة ودون اي مرونة بل كان غريبا جدا ان تجد سبعة من لاعبي المنتخب في منتصف الملعب بينما بكري المدينة وحده في المقدمة ولا ندري هل تعليمات مازدا للحفاظ علي نظافة الشباك ام هي تواضع قدرات اللاعبين البدنية.
المنتخب الغاني استفاد كثيرا من عدم انتشار لاعبينا بطريقة صحيحة في احايين كثيرة.
لاعبينا لجاوا الي الكرات الطويلة في احايين كثيرة.
بله جابر الذي لعب في الجانب الايمن ومصعب عمر الذي لعب في الجهة اليسري الاخري فشلا في القيام بدور الاجنجة المدافعة والمهاجمة في الوقت نفسه ترك مازدا الفرصة لاحمد الباشا ومهند وقلق للتقدم للمساندة الهجومية علي ان يكون لاعب الوسط المدافع نصر الدين الشغيل هو الوحيد المتواجد في منطقة قلب الملعب تامينا ضد الهجمات المرتدة كما جاءت تعليمات مازدا واضة بعدم تقدم اي واحد من قلب الدفاع لزيادة العدد في منطقة الوسط.
وجود بكري المدينة لوحده في الهجوم سهل علي مدافعي غانا محاصرته ولم يفعل شيئا.
اصرار لاعبي غانا علي تطبيق الضغط علي لاعبي منتخبنا في كل مكان بالملعب خاصة في الشوط الاول اربك مدافعي منتخبنا.
لحظات عصيبة عاشتها الجماهير الغفيرة التي حرصت علي مشاهدة المباراة التي كان فيها المنتخب الغاني هو الافضل بحساب الفرص وبحساب السيطرة والاستحواذ.
يبدو ان مهاجم المنتخب والهلال مدثر كاريكا لا يزال متاثرا باصابته السابقة وهي عبارة عن شد عضلي ولهذا لم يعتمد عليه مازدا في البداية بل كان يبعده عن قائمة ال 18 لاعبا لانه لا يزال في مرحلة التجهيز للمرحلة المقبلة ورغم ذلك دفع به مازدا قبل نهاية الشوط الاول.
هناك بعض العناصر التي تشارك في المنتخب وهي غير اساسية مع انديتها ويبدو ان مازدا مجبرا بالاعتماد عليها خوفا من مغامرته بالعنصار قليلة الخبرة الدولية.
كانت محاولات لاعبينا الهجومية علي استحياء في حدود امكانياتهم ومهاراتهم واهدر المهاجمون بعض الفرص المؤكدة من بكري وخليفة ومهند.
تاهلنا لنهائيات كاس الامم من باب افضل الثواني عملية معقدة ومتشابكة الحسابات ونتمني ان تخدمنا مباراتي الجزائر والمغرب وتهدينا التاهل الذي نستحقه قياسا علي نتائجنا في المجموعة.
عدم التعامل بجدية مع الفرص واخطاء دفاعية وشيء من عدم الالتزام التكتيكي اخطاء من عيوب الكرة السودانية.
منتخبنا يستحق التهنئة والاشادة لانه حل في المركز الثاني في مجموعته خلف غانا.
الضغط الذي مارسه الغاني علي منتخبنا وفي اي مكان بالملعب صعب من مهمة لاعبينا في التسليم والتسلم تحت هذا الضغط.
تقهقر الغاني دفاعا في احايين كثيرة في الشوط الثاني سمح للاعبي منتخبنا بالوجود داخل منطقة جزاء غانا والنتيجة لا شيء.
مدرب غانا الصربي خطط للفوز في الشوط الاول فقط علي طريقة الترجي التونسي امام الهلال.
جاءت نتيجة عادلة وذهب الفوز لمن يستحق.
دفاعا غانا المنظم افسد هجمات منتخبنا في الشوط الثاني بعد محاولات لهز شباك غانا.
غانا لعبت علي اخطاء منتخبنا.
الاخطاء الساذجة تسببت في خسارة منتخبنا.
سلبيات المنتخب في الشوط الثاني كان كل لاعب يريد ان يجري بالكرة ليسجل هدفا.
هاجم التجنيس وكثرة المحترفين في الممتاز مازدا غير راض عن معسكرات اديس واريتريا
كرة القدم هي الشئ الوحيد في الدنيا كلها الذي يسمح لك بان تغير وجهة نظرك في كل الامور دونما استثناء كرة القدم الشئ الوحيد علي الاطلاق الذي يسمح لك بان تقول ماتشاء وكيفما تشاء والمهم ان تنتظر نتيجة المباراة التي ستبني عليها ماتريد ان تقول وبما ان السودان خسر امام غانا في لقائهما المصيري للتأهل للنهائيات كاس الامم الافريقية العام المقبل كان من الطيبعي ان يخرج مازدا وكعادة كل المدربين السودانيين ليبرر ويشرح ويقيم ويحكي للناس اسباب خسارة المنتخب امام غانا وكان لابد ان تتغير نبره الحديث وكان طبيعيا ان يفتح دولاب ليلتقط مازدا اقرب شماعة تطولها يداه وكانت الاقرب الي يديه هي شماعة الاعداد وقال مازدا عقب المباراة ان الاعداد لم يكن موازيا لاعداد منافسة الغاني الذي واجه اقوي المنتخبات القوية ومن بينها البرازيل كما هاجم مازدا التجنيس في اندية الممتاز واعتمادها على المحترفين في خطي الهجوم والدفاع الكلام جميل وصحيح واذا كان مازدا غير راضي عن الاعداد وكثرة المحترفين في اندية الممتاز فلماذا لم يتكلم عن هذا ويشير له ولو مرة واحدة ولماذا سكت كل هذا الوقت ولم يعلن نه يعاني بسبب هذه المشكلة وطالما انه يجد صعوبات في عملة وقد كان من الممكن ان تقبل الخسارة امام غانا وان نضعها في مجملها الطبيعي دون مبالغة او تهويل لقناعتنا ان المقارنة معدومة في الاصل بيننا وغانا لولا ان مازدا الح علينا وعلي عقولنا طويلا وكثيرا بان الفوز امر ضروري وحتمى ولابديل عنه من اجل عيون نهائيات كان الامم الافريقية ولم يدر مازدا وشركاه حيث ورطوا انفسهم في مثل هذه التصريحات انهم ياتوا بعد تعادلهم مع النجوم السوداء باكرا مطالبين بتحقيق هذا الفوز وانهم صنعوا هزيمة متكاملة الاركان فمن الوارد ان يفوز منتخب السودان ووارد ايضا ان يتعادل ووارد كذلك ان يخسر فهذا هو حال كرة القدم في اي مكان في الدنيا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.