أمرت الحكومة السريلانكية 161 داعية إسلامياً أجنبياً مغادرة البلاد بسبب مخالفتهم شروط الإقامة. وقال مسؤول الهجرة إن الدعاة وهم من باكستان والهند والدول العربية لا يحق لهم العمل كدعاة لأن تأشيرة الدخول الممنوحة لهم لأغراض سياحية. وأضاف المسؤول أنهم تلقوا شكاوى من بعض الناس تتعلق بنشر هؤلاء الدعاة لأفكار متطرفة. وقال: "لقد خالفوا شروط الإقامة، تأشيرة الدخول الممنوحة لهم هي للسياحة وليس للعمل في مجال الدعوة الإسلامية". وأوضح المسؤول أن هؤلاء الدعاة ينتمون إلى "جماعة التبليغ" المنتشرة على نطاق واسع في سريلانكا والدول الآسيوية. وقد أعرب المسؤولون المسلمون في الحكومة السريلانكية عن قلقهم إزاء قرار الحكومة وقالوا إنهم سيحاولون تأجيل تطبيق القرار. وقد أدى القرار إلى خلق حالة من الذعر في أوساط الأقلية المسلمة في البلاد وهي الثالثة من حيث الحجم بعد السنهاليين والتاميل. وخلال الحرب الأهلية بين الغالبية السنهالية والتاميل وقف المسلمون على الحياد كما أنهم معروفون بالاعتدال.