وصف أمين أمانة الإعلام بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم غندور تظاهرات جوبا المطالبة بوقف ضخ النفط بأنها مصنوعة من قبل حكومة جنوب السودان, وقال غندور إن قرار وقف ضخ النفط شأن يخص جوبا. وأشار غندور إلى أن المتضرر الأكبر من قرار الإيقاف سيكون جنوب السودان. وأضاف أن هذه محاولة لإرسال رسالة بأن شعب جنوب السودان يؤيد هذا القرار. وقال غندور إن جوبا تعتقد خطأ أن هذا وسيلة للضغط الاقتصادي يتزامن مع الضغط العسكري متزامن مع عمل الحركات المسلحة لتغيير التركيبة السياسية في السودان وهذا (وهم كبير جداً). وجابت مسيرات شعبية شوارع مدينة جوبا نظمتها منظمات المجتمع المدني تضامناً وتأييداً لقرار حكومة الجنوب بإيقاف تصدير النفط عبر السودان، وقال سلفاكير ميارديت لدى مخاطبته المسيرة، إن حكومة جنوب السودان اتخذت هذا الخطوة للحفاظ على ممتلكات شعب جنوب السودان بعد استيلاء السودان على كميات من نفط الجنوب، ودعا سلفاكير أبناء الجنوب إلى ضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بردود الأفعال. ودعا الجنوبيين للحفاظ على أرواح السودانيين وعدم التعدي عليهم. فيما وصف كارلوا أريقوا، أحد منظمي المسيرة قرار حكومة الجنوب بالحكيم، وقال إن السياسات التي تقوم بها الخرطوم تضر بالاقتصاد السوداني أولاً قبل الجنوب.