دشنت محلية كرينك بولاية غرب دارفور مشروعات تنموية بمنطقة أزرني ، شملت تأهيل بعض المدارس التعليمية، بجانب افتتاح مدرسة أزرني الثانوية المشتركة التي بلغت تكلفتها 120 ألف جنيه، واعتبرت الخطوة تطور نوعي يخدم إنسان المنطقة. وقال معتمد محلية كرينك أحمد إسماعيل، للشروق، إن سلطات المحلية جعلت التعليم أبرز أولوياتها للعام الحالي بمختلف وحدات المحلية الأربع، وتابع أن التعليم يلعب دوراً كبيراً في بناء المجتمع، مشيراً لتخصيص المحلية العام الماضي لخدمات الصحة. وأضاف أن افتتاح المدرسة المشتركة تم بتكاتف كل الجهود الشعبية، واعتبر الخطوة ملحمة الغرض منها الانسجام بين كل مكونات مجتمع المحلية. من جانبه تعهد مدير التعليم الثانوي بالولاية أحمد الشيخ، بتوفير المعلمين والكتاب المدرسي والاحتياجات التعليمية المتاحة. وقال الأمين العام لجمعية أزرني الخيرية الطاهر إدريس، إن السلطات الرسمية صدقت للجمعية بإنشاء المدرسة، وبعد تلك الخطوة استطعنا عبر الجهد الشعبي إنشاء مدرسة أزرني الثانوية المشتركة. وأكد مراسل الشروق بالولاية بخيت حسن، أن المشروعات التنموية أصبحت أولوية لإنسان دارفور الذي عانى ويلات الحرب.