رفض رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، د. التيجاني السيسي، دمغ اتفاقية أبوجا لسلام دارفور بالفشل، وقال إنها لعبت دوراً مهماً رغم ما شابها من إخفاقات، وأكد في الوقت نفسه دعم السلطة الكامل للمفوضية القومية لحقوق الإنسان. وقال السيسي إنه لا يمكن وصف تجربة أبوجا بالفاشلة، مؤكداً أنها لعبت دوراً مهماً رغم ما شابها من إخفاقات، مشيراً إلى أن إشراك أهل دارفور في منبر الدوحة أسس لقاعدة كبيرة دعمت الوثيقة وحملت آمال وأحلام أهل الإقليم. وأقر رئيس سلطة دارفور بوجود تحديات تواجه سير عمل السلطة الإقليمية، مؤكداً إمكانية تجاوزها بالإرادة والعزيمة القوية حتى يعم السلام والأمن كافة أرجاء الإقليم. وقال الدكتور السيسي خلال لقائه الثلاثاء رئيس وأعضاء المفوضية إن مصداقية عمل المفوضية من مصداقية الدولة، مشيراً إلى حرص السلطة الإقليمية واهتمامها البالغ بإنشاء المفوضية والتي قال إنها وجدت حيزاً كبيراً في مفاوضات الدوحة. ووعد بتوفير كافة المعينات والإمكانيات المتاحة لتؤدي دورها على الوجه المطلوب. ونفى السيسي تدخل السلطة الإقليمية في إدارة عمل المفوضية، مؤكداً أنها سلطة قائمة بذاتها. من ناحيتها أكدت الأستاذة آمال التني رئيسة المفوضية على استقلالية عمل المفوضية، مشيرة إلى وقوف المفوضية مع الحق والعدالة الإنسانية بكل السبل المتاحة.