اكتشف فريق دولي من الفلكيين كوكباً رابعاً صالحاً للعيش خارج منظومتنا الشمسية. ويبعد الكوكب الجديد نحو 22 سنة ضوئية عن الأرض وله درجات حرارة ملائمة لوجود الماء ونشوء حياة. ويدور الكوكب حول نجمه في 28 يوما أرضيا. وقام فريق الفلكيين بتحليل معلومات من المرصد الجنوبي الاوروبي عن نجم اسمه جي جاي 667 سي ويُعرف بأنه نجم قزم من الفئة أم وتنبعث منه حرارة أقل بكثير مما ينبعث من شمسنا. وتدور ثلاثة كواكب على الأقل قرب هذا النجم ويبدو ان احدها قريب بما فيه الكافية لأن يتلقى من الضوء والطاقة بقدر ما تتلقاه الأرض وله درجات حرارة سطحية مماثلة للأرض وربما فيه ماء. ويكمل الكوكب الجديد ذو التضاريس الصخرية دورته حول نجمه في 28.15 يوم ويعني هذا ان سنته تساوي نحو شهر على الأرض وله كتلة تبلغ على الأقل 4.5 امثال كتلة الأرض، بحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة الفيزياء الفلكية. ونقلت وكالة فرانس بريس عن الفلكي غيليم انغلادا ايسكودي الذي كان يعمل في معهد كارنغي للعلوم خلال إجراء البحث قبل ان ينتقل الى جامعة غوتنغين الالمانية ان هذا الكوكب هو أفضل الكواكب المرشحة حتى الآن لوجود ماء وربما حياة كما نعرفها.