أفرج متمردو الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، الثلاثاء، عن الرهائن الصينيين الذين كانوا يحتجزونهم. وقالت وزارة الخارجية السودانية إن السلطات ببلادها سمحت لطائرة تابعة للصليب الأحمر بنقلهم من كاودا للعاصمة الكينية نيروبي صباحاً وتسليمهم للسفارة الصينية هناك. وقالت الوزارة في بيان، إن الجهود التي نسقتها حكومة السودان عبر وزارة الخارجية نجحت في وضع حد لمحنة الرهائن الصينيين الذين كان يحتجزهم متمردو الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان. وأوردت الوزارة بأنها تنتهز هذه السانحة لتعرب عن تقديرها لجميع الأطراف التي نسقت وشاركت في جهود إتمام هذه العملية، وعلى رأسها حكومة الصين الشعبية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تود أن تتقدم بالتهنئة للرهائن الصينيين ولأسرهم. الاستثمارات الصينية " مصادر سودانية مطلعة تقول إن الجيش عثر على جثة عامل صيني كان مفقوداً منذ هجوم المتمردين على المعسكر التابع للشركة الصينية وإن جثة العامل ستنقل للخرطوم " وشددت الوزارة على حرص الحكومة السودانية على حماية الاستثمارات الصينية والعاملين فيها، كما تؤكد رفضها وإدانتها لاستخدام التمرد للمدنيين دروعاً بشرية. واختطف الجيش الشعبي العمال البالغ عددهم 29 عاملاً صينياً بعد مهاجمة معسكر لشركة صينية تعمل في مجال بناء الطرق بمنطقة جنوب كردفان التي تشهد مواجهات مسلحة منذ يونيو من العام الماضي. وقالت مصادر سودانية مطلعة في وقت سابق اليوم، إن الجيش عثر على جثة عامل صيني كان مفقوداً منذ هجوم المتمردين على المعسكر التابع للشركة الصينية، وأشارت المصادر إلى أن جثة العامل ستنقل للخرطوم. وكانت السفارة الصينية بالخرطوم قد قالت في الثاني من فبراير الحالي، إن فرص نجاة العامل المفقود بعد الهجوم في الثامن والعشرين من يناير الماضي، تبدو ضئيلة جداً.
