وجه نائب الرئيس السوداني؛ الحاج آدم يوسف، المنظمات والجهات العاملة فى كفالة الأيتام، بالتركيز على المناطق المتأثرة بالحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بهدف إيجاد بيئة تربوية سليمة وشاملة تقود لتحقيق المشاركة في البناء المجتمعي. وقال آدم لدى مخاطبته، يوم الاثنين، المؤتمر العربي لليتامى، الذي ينعقد بالخرطوم ليومين، إن كفالة الأيتام واجب ديني ومسؤولية أمام الدولة والمجتمع لا يتوقف عند كفالتهم بالمال فقط بل جوانب التعليم والرعاية الصحية والأسرية والاجتماعية. وأضاف أن الحكومة تعتزم إجراء إحصائيات دقيقة للأيتام والأرامل ضمن نظام السجلات الوطني لجهة توفير الرعاية لليتامى فى مجالات الكفالة والحفاظ على أموال الأغنياء منهم. وأكد أن كفالة اليتيم مسئولية الدولة والأفراد والمجتمعات لإيجاد بيئة تربوية سليمة وشاملة تقود إلى تحقيق المشاركة في البناء المجتمعي، ودعا لتضافر الجهود الجماعية بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والأفراد لاستقطاب الدعم لإنشاء أوقاف لكفالة الأيتام وتطوير منهج كفالة الأيتام. من جانبها قالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي؛ أميرة الفاضل، إن المؤتمر يمثل سانحة لتبادل الخبرات والتجارب، ودعت لتأسيس أوقاف لليتامى من أجل استمرار الدعم. وأضافت أن وزارتها التزمت بالتوجيهات التي أصدرها الرئيس عمر البشير، بتمييز الأيتام في مجالات مجانية التعليم وتأمين العلاج. ويشارك في المؤتمر عدد من الدول العربية.