افتتح وزير النفط السوداني، يوم الخميس، المركز الأول بالبلاد لصيانة البلوفة بالشجرة بكلفة ثلاثة ملايين جنيه في إطار توطين صناعة النفط وحل مشكلة قطع الغيار وصيانتها بالخارج، بجانب تخفيض كلفة أسعار البلوفة التي يتزايد استهلاكها. وأكد وزير النفط، عوض الجاز، أن الإمكانات المتوفرة بالبلاد كافية لتشغيل المركز الذي جاء ضمن فعاليات الملتقى الاقتصادي السوداني الروماني الأول الذي ترعاه الوزارة. وأضاف أن أبواب السودان مشرعة للمستثمرين الرومان وغيرهم من الدول. من جانبه، أوضح رئيس شركة "بترولاينز" لأنابيب البترول القابضة، اللواء نصر الدين محمد أحمد، أن خطة الوزارة لتوطين صناعة النفط تتطلب قيام المركز. وأشار إلى حاجة البلاد للبلوفة لارتفاع أسعارها وتزايد استهلاكها، وأن صناعتها تحتاج لوقت طويل. مراحل التشغيل وأكد رئيس شركة بترولاينز وجود أكثر من 170 بلفاً معطلاً سيعمل المركز على صيانتها، حيث توفر صيانتها 50 ألف يورو، مبيناً أن المرحلة الأولى للمركز العمل على صيانة البلوفة المعطلة بينما تشمل المرحلة الثانية صناعة البلوفة المعقدة. ودعا نصر الدين شركات النفط كافة وقطاع الصناعة والمياه للتعاون مع المركز، مؤكداً استعداد المركز لاستقبال طلباتها للصيانة. وبدأت فكرة المركز قبل عامين بعد دراسة احتياج البلاد لصيانة البلوفة بالداخل. من جهته، وصف نائب رئيس شركة بترولاينز، هشام تاج السر، المركز بأنه الأول من نوعه على مستوى السودان. وأبان أن صيانة البلف بالخارج تستغرق ثلاثة أشهر، حيث تصل كلفة أقل بلف إلى 100 ألف دولار، موضحاً أن الكلفة الكلية للمركز بلغت ثلاثة ملايين جنيه.