بدأ الناخبون الإيرانيون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات نيابية جديدة هي الأولى منذ إجراء الانتخابات الرئاسية قبل ثلاث سنوات، والتي قالت المعارضة إنه جرى تزويرها لصالح الرئيس، أحمدي نجاد. وتحث السلطات الناخبين على التصويت بكثافة. وتقاطع الحركة الخضراء هذه الانتخابات، حيث يرزح قادتها تحت إقامة جبرية منذ أكثر من عام. وينحصر التنافس بين أقطاب التيار الأصولي المحافظ من أنصار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس أحمدي نجاد. لكن المراسلين يقولون إن بعضاً من مؤيدي الرئيس أحمدي نجاد دعوا إلى مقاطعة الانتخابات. وكان خلاف برز بين الرئيس وخامنئي في الأشهر الأخيرة، ويشكو بعض مؤيديه من أن مرشحيهم منعوا من التنافس.