كرر وزير الخارجية الصيني، يانغ جيه تشي، تحذيره من أن بلاده تعارض امتلاك إيران لأسلحة نووية، لكنه دافع عن حق طهران في الحصول على طاقة نووية سلمية. وأكد يانغ رفض الصين لفرض عقوبات أحادية على إيران. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الصيني بعد يوم من قول مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن لديه "بواعث قلق قوية" بشأن وجود أبعاد عسكرية محتملة للأنشطة النووية الإيرانية وبعدما ترك الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الباب مفتوحاً أمام احتمال شن عمل عسكري إذا صنعت إيران سلاحاً نووياً. وعلى الرغم من تحذير رئيس الوزراء الصيني، ون جيا باو، لإيران في يناير من بذل أي جهود لامتلاك أسلحة نووية، فإن بكين تحجم بشكل عام عن تحذير طهران علانية أو الإشارة بشكل واضح إلى أن الجمهورية الإسلامية ربما تسعى لتطوير وسائل تمكنها من صنع أسلحة نووية. وقال يانغ: "نحن نعارض قيام أي دولة في الشرق الأوسط بما في ذلك إيران بتطوير وامتلاك أسلحة نووية"، مضيفاً أن إيران مع ذلك لها حق القيام بأنشطة نووية لأغراض سلمية.