أعلن وزير الصحة والسكان المصري؛ فؤاد النواوي، تفعيل التعاون بين مصر والسودان في مجال الصحة ليشمل مساواة علاج السودانيين في مصر مع المصريين وتدريب الأطباء وتنمية مهاراتهم، بجانب تنظيم زيارت للأطباء المصريين للسودان لعلاج المرضى والتدريس. وقال النواوي خلال اجتماعه باللجنة المكلفة بتفعيل التعاون مع السودان، يوم الأحد، إنه سيتم تدعيم نظام الشهادات التدريبية والتعليمية بين الجانبين كالزمالة المصرية وتشجيع السودانيين على الالتحاق بها ووضع برامج تدريبية أخرى لدعم الروابط بين البلدين. وأضاف الوزير أنه سيتم تكوين جمعية طبية مصرية سودانية تعمل على تبادل الأنشطة على برامج التدريب المستمر والتنمية المستدامة. وطلب النواوي من اللجنة تطبيق نظام موحد في الأسعار والخدمات لعلاج المرضى السودانيين ليتم مساواتهم بالمرضى المصريين من خلال "أكواد" علاجية محددة بالأسعار. عدم تفرقة " وزارة الصحة المصرية ستنشىء برنامجاً بالتعاون مع السودان للمساعدة في مجال خفض وفيات الأطفال والأمهات وتدعيم القوافل الطبية التخصصية مثل الرمد بجانب التعاون في مجال التطعيمات "وأشار إلى أن الوزارة ستخاطب نقابة الأطباء للقيام بدورها في عدم التفرقة بين المريض المصري والسوداني في نفقات العلاج. وأشار النواوى إلى أن الوزارة تتعاون مع الجانب السوداني في مجال مكافحة بعض الأمراض المتوطنة والمعدية مثل الملاريا والبلهارسيا والتي تسبب مشاكل صحية للسودانيين حالياً وقد تسبب مشكلة للمصريين في أوقات قادمة بسبب التغيرات المناخية. وذكر أن الوزارة ستنشىء برنامجاً بالتعاون مع السودان، للمساعدة في مجال خفض وفيات الأطفال والأمهات وتدعيم القوافل الطبية التخصصية مثل الرمد إضافة إلى التعاون في مجال التطعيمات مثل تنفيذ حملات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال. وأعلن عن انتهاء الحكومة المصرية، بالتعاون مع الحكومة السودانية، من إنشاء مركزين طبيين بالسودان، سيتم الانتهاء من تجهيزهما في موعد أقصاه شهرين من الآن ليتم تشغيلهما وتدعيمهما بالفرق الطبية المصرية والأدوية.