كشفت شركة سكر كنانة عن دخول خمس شركات أميركية إلى السودان بعد أن أخذت الموافقة من مكتب المقاطعة الأميركية. وقال العضو المنتدب لشركة سكر كنانة؛ محمد المرضى التجاني، إن الشركات دخلت إلى السودان قبل ثلاثة أشهر. وأوضح أن الشركات الأميركية تعمل في مجال الري والحصاد وتقديم الخدمات الفنية المصاحبة للاستثمارات في مجال السكر، وأشار إلى التنافس الكبير بين الشركات الصينية والجنوب أفريقية للاستثمار في سكر "الرديس" المتوقع أن ينتج 500 ألف طن سكر خام في العام. وأكد المرضي في تصريحات صحفية، خلال تفقد وفد من مجلس الوزراء وحدات المشروع، إن صادرات الإيثانول تأتي في المرتبة الثالثة بعد الثروة الحيوانية والذهب، مما يعطي القيمة المضافة للقصب قائلاً إنها بلغت 47 مليون دولار في السنة. اعتماد على السكر وذكر أن إنتاج الإيثانول يبلغ 60 مليون لتر فى العام، بطاقة 200 ألف لتر في اليوم واستهلاك 240 ألف طن مولاص، وقال إن الدولة تعتمد على صناعة السكر بنسبة كبيرة في إيراداتها. وأكد أن سعر جوال السكر من المصنع أقل بنسبة 50% من السوق، وقال إن ال 50% الأخرى رسوم حكومية، مشيراً إلى أن أرباح كنانة للعام الماضي بلغت ملياراً ومائة مليون جنيه عملت على إعادة استثمار 600 مليون جنيه في توسعة المصنع. وأشار المرضى إلى أن الشركة دفعت ما قيمته 300 مليون دولار مقدماً عبارة عن ضريبة أرباح أعمال. وأكد أن المبلغ عبارة عن مديونية سابقة على الحكومة في بداية التسعينات، مؤكداً أن كل الحكومات التي تعاقبت على البلاد اهتمت بالاستثمارات في كنانة، مما جعلها تنفق 30% من التكلفة الاستثمارية في الخدمات. وقال إن كنانة تنتج حوالي 46 طن قصب للفدان الواحد في حين أن المتوسط العالمي 25 طناً للفدان، كما أن كنانة تعد أكبر منتج للألبان ومورداً للأخشاب وأول منتج للحوم وخامس منتج للدواجن في البلاد.