تعرّض منزل نائب رئيس حكومة جنوب السودان، رياك مشار، بجوبا، لحريق التهم مكتبة تحوي مستنداتٍ وأوراقاً خاصة. وتعد الحادثة الثالثة من نوعها بعد تعرض منزل الرئيس الجنوبي ومكتب الأمين العام للحركة الشعبية لحوادث حرق الشهر الماضي. وقال أحد أفراد أسرة مشار الذي كان موجوداً داخل المنزل أثناء اندلاع الحريق ويدعى وول كنسن، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحريق شب صباح الثلاثاء نتيجة ماس كهربائي، مبيناً أن أسرة مشار كانت داخل المنزل وتجري عملية حصر الخسائر. من جانبه، أشار الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة، ديفيد ديل جال، إلى أن هناك عدة روايات يتناقلها العامة حول أسباب الحريق، منها أن الحريق شب بفعل فاعل وأخرى تحدثت عن انفجار أنبوية غاز داخل المنزل. وكانت مكاتب الحركة الشعبية بجوبا، قد أتت عليها النيران في فبراير الماضي وأحالت مكتب الأمين العام، باقان أموم، إلى الرماد، كما اندلع حريق آخر في مقر الإقامة الرسمي لرئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بحي العمارات بمدينة جوبا في ذات الشهر. والتهم الحريق مبنىً كان يستخدم كمكتب لسلفاكير، كما احترقت دبابتان بالمنزل، واضطر الحرس لإخلاء الرئيس الجنوبي إلى مقر آمن. وأكد وزير الإعلام الجنوبي، برنابا ماريال بنجامين، حينها أن تحقيقاً سيجرى بعد تزايد الشكوك بشأن تكرار اشتعال النيران.