أعلنت مفوضية العون الإنساني في ولاية جنوب كردفان نزوح ستة آلاف شخص من منطقة تلودي التي شهدت هجمات من قبل جيش جنوب السودان إلى مناطق الليري وكلوقي وأبو جبيهة بالولاية، مؤكدة تشكيل غرف طوارئ للإيواء. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الأحد، عن مفوض العون الإنساني بالولاية؛ هارون محمد عبدالله، أن غرف الطوارئ من أجل استقبال وإيواء النازحين من تلودي قد تم تشكيلها، مؤكداً أن الوضع الإنساني مطمئن وتحت السيطرة. وقال إن المفوضية أعلنت حالة الاستنفار للمنظمات الوطنية والأممية لتوفير الغذاء والمواد الإيوائية للنازحين. وأوضح أن الولاية شكلت لجان طوارئ برئاسة المحليات لمتابعة الأمر والتنسيق مع المنظمات والجهات ذات الاختصاص. وقال عبدالله إن النازحين وجدوا العون من المواطنين الموجودين بتلك المناطق، حيث تم توفير الغذاء والسكن لمعظم النازحين. أوضاع مستقرة " دانيال كودي يرفض استخدام السلاح لإسقاط النظام، ويقول أنهم سيحتفلون قريباً بتدشين حزبهم الجديد الحركة الشعبية تيار السلام في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق " من جانبه أكد معتمد محلية أبو جبيهة؛ العقيد شرطة الفاضل ونيس، أن الأوضاع الأمنية بالمحلية مستقرة تماماً في كافة الوحدات الإدارية التابعة لها، موضحاً أن المحلية استقبلت (75) أسرة من تلودي وتقوم بتوفير الغذاء والإيواء بمساعدة الهلال الأحمر السوداني. وقال إن المحلية شكلت غرفة طوارئ بالتنسيق مع المنظمات الوطنية لاحتواء الأوضاع، مؤكداً أن السلطات ترتب لإرجاع النازحين إلى تلودي بعد سيطرة القوات المسلحة على الوضع الأمني بالمحلية. وبالمقابل طالب حزب الحركة الشعبية، تيار السلام، دولتي السودان وجنوب السودان بالعمل المشترك لإقرار التعايش السلمي بين البلدين، معتبراً أن التصعيد العسكري الذي تدعمه دولة الجنوب من شأنه نسف المفاوضات. واستنكر رئيس الحزب؛ الفريق دانيال كودي، في احتفال تدشين الحزب، التصعيد العسكري الذي تقوم به ما تسمى بالجبهة الثورية، بدعم من حكومة الجنوب ضد المواطنين بجنوب كردفان وجبال النوبة. وشدد كودي على رفضهم استخدام السلاح لإسقاط النظام، مشيراً إلى أنهم سيحتفلون قريباً بتدشين الحزب الجديد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.