وضعت مفوضية العودة الطوعية بولاية جنوب كردفان خطة للتعامل مع أوضاع النازحين بمحليات الولاية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق هجليج وتلودي، وشكلت حكومة الولاية لجنة عليا لمتابعة الاحتياجات، تضم مفوضية العون الإنساني ومنظمات وطنية وأممية. وقال مفوض العودة الطوعية بالولاية عبدالله كرتكيلا للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن المفوضية أعلنت حالة الاستنفار للمنظمات الوطنية والأممية لتوفير الغذاء والمواد الإيوائية تمهيداً للمرحلة الثانية المتمثلة في عودة المواطنين لديارهم الأصلية . وأوضح أن المفوضية شكلت أتياماً لحصر النازحين من تلودي والمناطق المتأثرة بالأحداث في كل من محليات (الليري، كلوقي، أبو جبيهة) توطئة لبدء إنفاذ الخطة بعد أن أحكمت السلطات سيطرتها على الوضع الأمني بتلك المناطق. وقال إن هناك استنفار بالولاية لتقديم الخدمات للنازحين بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والأممية لتقديم الخدمات للنازحين في أماكن تواجدهم بالمحليات. وأكد كرتكيلا أن الوضع الإنساني مطمئن وتحت السيطرة ولا توجد أي فجوات في مواد الغذاء والإيواء بمناطق النازحين بالولاية. وتبذل منظمات إنسانية محلية جهوداً من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة لنحو عشرين ألف مواطن من الذين وصلوا إلي منطقة الليري قادمين من منطقة تلودي. وتشير تقارير المنظمات إلى أن الأوضاع تحت السيطرة في الوقت الحالي.