أعلن والي غرب دارفور أبوالقاسم إمام الحاج استعداد حكومته لتحرير الرهينتين التابعتين للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة (يوناميد) المختطفتين من قبل مجهولين في محلية زالنجي وفق خطة دون فدية أو تعريض حياتهما للخطر. وقال الوالي بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن لجنة أمن الولاية عرضت خطتها بهذا الشأن للوفد الأمني المركزي ووجدت القبول، وأكد أن التفاوض أو دفع الفدية للخاطفين أمر بعيد المنال وأن حكومته حرصت على تحرير الرهينتين وإغلاق النوافذ عن تكرار مثل هذه الحالات بالولاية في المستقبل. وكشف إمام عن الخطوط العريضة لخطة محكمة لتأمين الأسواق والطرق والمدن الرئيسية طوال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر للحد من الجريمة. تحديد هوية الخاطفين وتمكنت السلطات الحكومة الولائية من تحديد هوية وأسماء خاطفي موظفي يوناميد، وأكدت توصلها إلى 80% من خطوات إطلاق سراح المختطفين بمعاونة تامة من الإدارات الأهلية. وأكد معتمد محلية زالنجي، رئيس لجنة أمن المحلية، العقيد شرطة يحيى علي، عقب الاجتماع الذي ضمه ونائب رئيس بعثة الأممالمتحدة لعمليات الإدارة ومستشارة البعثة والناطق الرسمي ورئيس بعثة يوناميد، تمسك حكومة الولاية بعدم دفع الفدية التي طالب بها الخاطفون على الرغم من إنزال سقفها من (10) مليارات جنيه إلى (500) مليون جنيه. وكشف مصدر أمني بالولاية، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الخاطفين عبارة عن عصابة تتكون من ستة أشخاص وأن المخطوفين بصحة جيدة وعلى اتصال بهم بواسطة رجال الإدارة الأهلية. وكانت قوات حفظ السلام قد أعلنت أواخر أغسطس الماضي أن مسلحين مجهولين اختطفوا موظفين أجنبيين وهما رجل وامرأة يعملان مع القوات في مدينة (زالنجي) بغرب دارفور.