أعربت رئاسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" عن قلقها إزاء مصير الموظفين المختطفين منذ شهر في زالنجي بولاية غرب دارفور، وأجرى وفد من البعثة مباحثات في الجنينة حول مصيرهما ورفض استخدام القوة لتحريرهما. وقال رئيس بعثة يوناميد بالقطاع الغربي عبدالله الفاضل: "ناقشنا الوضع الصحي للرهائن، ونأمل أن تستمر مساعي الحكومة لإطلاق سراحهما في أقرب فرصة، سيما وأن الوالي أكد أن حكومته وأجهزته تعمل من أجل تحرير الرهينتين". وقال مراسل الشروق بولاية غرب دارفور، إن البعثة المشتركة تقوم بجهود عبر مفوض الشرطة باليوناميد لإطلاق سراح الرهينتين وإن زيارات متكررة من مسئولي البعثة للولاية تمت بهدف الوقوف على صحتهما وهما رجل نيجيري وامرأة زيمباوية. لجنة لتحرير الرهينتين وقالت حكومة غرب دارفور إنها تعمل من أجل إطلاق سراحهما من خلال لجنة مختصة لم تكشف عن هويتها وأعضائها بحجة ضمان سلامة المختطفين، غير أن هناك أنباء بتقدم مجريات التفاوض مع الخاطفين، رغم امتناع البعثة عن دفع فدية للخاطفين. وكانت حكومة غرب دارفور قالت إن لديها خطة لإطلاق سراح الرهينتين دون دفع فدية وإنها تنتظر موافقة السلطات الاتحادية وتمكنت سلطات الحكومة الولائية من تحديد هوية وأسماء خاطفي موظفي يوناميد، وأكدت توصلها إلى 80% من خطوات إطلاق سراح المختطفين بمعاونة تامة من الإدارات الأهلية. وكشف مصدر أمني بالولاية، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الخاطفين عبارة عن عصابة تتكون من ستة أشخاص وأن المخطوفين بصحة جيدة وعلى اتصال بهم بواسطة رجال الإدارة الأهلية.