توافقت آراء المزارعين والمختصين بولاية القضارف على الجدوى الاقتصادية لإدخال التقانات الزراعية في العملية الإنتاجية من ناحية التكلفة، والعائد المادي، وطالبوا بضرورة مواصلة الدولة لدعم عمليات الميكنة الزراعية وتسهيل دخول المعدات والآليات. وطالب مزارعون خلال فعاليات المعرض الثاني للتقانات الزراعية الذي استضافته ولاية القضارف، طالبوا بضرورة مواصلة الدولة دعمها للميكنة الزراعية وتسهيل إجراءات دخول الآليات والأسمدة والبذور المحسنة نسبة للنجاح الكبير الذي أحدثته التقانة الزراعية في زيادة الإنتاج. وترى مجموعة من الجهات المختصة في التقانة الزراعية أن مثل هذه المعارض تمثل وقفة مراجعة بالنسبة لجودة المنتج وتطويره من خلال ملاحظات المزارعين. وقال وزير الزراعة والغابات بولاية القضارف؛ مأمون إبراهيم ضو البيت، إن هذا المعرض يهدف إلى إحداث تحويل في الزراعة لتغيير الأفكار والمفاهيم، حتى نستطيع أن نحسن استخدامها. وأكد عدد من المزارعين أن شح الأمطار أدى إلى التحول للتقانة الحديثة والدخول في مشاريع حصاد المياه، ورحبوا باستخدامات التقنية الحديثة التي قالوا إنها تسهم إلى حدٍ كبير في تقليل التكلفة. وذكر أصحاب الشركات التي تعمل في مجالات التقنية الزراعية أن المعرض يمثل أهمية كبيرة، حيث طرحوا آخر ما توصلوا إليه من أحدث الصناعات في هذا المجال، بجانب الاستفادة من الآراء التي يقدمها مستخدمو التقنية الزراعية.