أعلنت دولة جنوب السودان، يوم الإثنين، عن اندلاع أعمال عنف جديدة مع جنود من الجيش السوداني على طول المنطقة الحدودية بين الدولتين. ونفى جيش الخرطوم علاقته بقصف تعرّض له معسكر لقوات الأممالمتحدةبجنوب السودان. وزعمت حكومة جنوب السودان في جوبا، أن عمليات قصف جوي مطلع الأسبوع الجاري أسفرت عن قتل مدنيين، وأن قنبلتين سقطتا في معسكرين لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد، أن القوات السودانية ليس لديها علاقة بما يجري داخل ولاية الوحدة في جنوب السودان. وتأتي تصريحات الصوارمي لوكالة الأنباء السودانية "سونا" على خلفية ادعاءات بقصف القوات السودانية لمعسكر للأمم المتحدة داخل جنوب السودان. وأضاف الصوارمي أن القوات المسلحة السودانية تدافع عن أراضيها عقب تعرضها للهجوم من قوات حكومة جنوب السودان وأنها لا تتحمل أي مسؤولية تجاه ما يحدث خارج حدود السودان. ويعد القتال الجاري على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين الأسوأ منذ استقلال جنوب السودان عن باقي البلاد العام الماضي، مما أنهى عدة عقود من الحرب الأهلية.