قتل شخص على الأقل وأصيب أكثر من عشرة في هجوم بقنبلة على كنيسة في العاصمة الكينية نيروبي، يوم الأحد، فيما يمثل أحدث هجوم بالبلاد منذ أرسلت قوات إلى الصومال. وكان آخر هجوم أواخر مارس بمدينة مومباسا. وقال المتحدث باسم الشرطة، أيريك كيرايثي، ل"رويترز": "بوسعي أن أؤكد أن من المعتقد أن شخصاً قد قتل فيما يبدو". وذكرت الشرطة ومسؤولون في الصليب الأحمر الكيني، أن الانفجار وقع في منطقة تسكنها الطبقة العاملة. وكانت الحكومة قد أنحت باللائمة في هجمات سابقة على حركة الشباب الصومالية التي اندمجت رسمياً مع تنظيم القاعدة هذا العام، لكن الشرطة قالت إن من السابق لأوانه تحديد الجهة المسؤولة عن انفجار الكنيسة. وقال دانييل موتيندا المسؤول بالصليب الأحمر الكيني بالكنيسة المبنية من ألواح الحديد "المقاعد متناثرة والدماء على الأرض". وفي هجوم أواخر مارس قتل شخص حين ألقيت قنبلة على اجتماع بكنيسة في مدينة مومباسا. وهزَّ انفجار ثان حانةً قرب الإستاد الرئيسي بمومباسا بعد ذلك بدقائق. وجاءت الهجمات على مومباسا بعد هجوم على العاصمة الشهر الماضي استهدف محطة للحافلات وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل. كما وقعت هجمات قرب الحدود مع الصومال بعد أن نشرت كينيا قوات هناك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.