نظمت لجنة توثيق تاريخ الصحافة السودانية بالمجلس القومي للصحافة، ضمن ورشها التوثيقية، ورشة حول توثيق الصحافة السودانية خارج البلاد، تناولت توثيق عدد من الصحف والمجلات التي أصدرها سودانيون خارج بلادهم. وعرض رئيس لجنة توثيق تاريخ الصحافة السودانية؛ البروفيسور عبدالله حمدنا الله، تجربة لجنته في توثيق الصحافة السودانية، وقال في جلسة الافتتاح التي ترأستها بروفسور انتصار صغيرون الزين، إن لجنة التوثيق بدأت عملها في 2006م، وفيها عدد من العاملين بالصحافة السودانية والمهتمين، اعتمدت مبدأ التوثيق الجماعي. وقال إن الورشة توثق للصحافة السودانية خارج البلاد، وهي مجهولة في معظمها، مشيراً إلى أن كثيراً من السودانيين لا يعلمون أن هناك مجلة أصدرها سوداني باسم (الذخيرة) في أندونيسيا قبل أكثر من ثمانين عاماً، هو الشيخ أحمد سوركتي. أوراق العمل " الشيخ سوركتي صاحب مجلة (الذخيرة) بأندونيسيا أنشأ أكثر من 150 مدرسة إسلامية بتلك البلاد والحاكم الهولندي كان يكتب تقريراً شهرياً للملكة وفي كل تقرير كان هناك فقرة عن سوركتي "واحتوت الورشة على عدد من أوراق العمل، منها ورقة محمد إبراهيم طاهر حول صحف سودانية مجهولة صدرت خارج البلاد، وورقة حول مجلة (الذخيرة) أعدها محمد سعيد محمد الحسن وقدمها محمد خليفة صديق، وناقشها بروفيسور يوسف الخليفة أبوبكر، الذي قال إن الشيخ أحمد سوركتي كان من العلماء الذين يدرسون بالحرم الشريف، ثم انتقل لأندونيسيا بعد دعوته من بعض مواطنيها. وأشار الخليفة إلى أن الشيخ سوركتي أنشأ أكثر من 150 مدرسة إسلامية بتلك البلاد. وكشف أن الحاكم الهولندي لأندونيسيا كان يكتب تقريراً شهرياً للملكة وفي كل تقرير كان هناك فقرة عن الشيخ أحمد سوركتي. كما قدم البروفيسور عبدالله حمدنا الله ورقة عن صحيفة (السودان) لصاحبها محمود قباني، وقدم فضل الله محمد ورقة عن صحيفة الخرطوم إبان صدورها في القاهرة، كما قدم محمد خليفة صديق ورقة عن مجلة السودان لعلي البرير، نيابة عن محمد سعيد محمد الحسن. وبحثت الجلسة الثالثة ورقة د. زينب أزرق عن مجلة الوادي، وورقة د. عبدالسلام محمد خير عن مجلة وادي النيل، وورقة عثمان ميرغني عن مجلة الثقافي التي كانت تصدر عن اتحاد الطلبة السودانيين بالقاهرة.