أكدت سفيرة الولاياتالمتحدة الأميركية لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، أن مجلس الأمن الدولي لن يصوِّت على عقوبات بحق الخرطوم وجوبا. وأشارت رايس إلى أن مستوى العنف بين الجانبين تراجع بشكل كبير منذ عشرة أيام. وأقرّت السفيرة في تصريحات أوردها راديو "سوا" الأربعاء، أن التقرير الذي عرضه خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن "الأربعاء" المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، هايلي مينكاريوس، أشار إلى تراجع مستوى العنف. كما أشارت إلى انسحاب قوات شرطة جنوب السودان من منطقة أبيي المتنازع عليها، مؤكدة أن الانسحاب "تم التثبت منه وقد أنجز"، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن في الثاني من مايو. وأضافت رايس، أن الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن "متفقة على المطالبة بانسحاب فوري وغير مشروط للقوات السودانية" من أبيي. وحول المهلة التي انقضت الأربعاء للجانبين لاستئناف التفاوض، اعتبرت رايس "أن ذلك غير مفاجئ، لكن الهدف يبقى أن يفعلا ذلك بأسرع ما يمكن وبلا تأخير إضافي". ولفتت إلى أن "الهدف من القرار لم يكن المعاقبة، منوهةً إلى أن الهدف هو أن يتوقف الجانبان عن القتال ويعودا إلى طاولة المفاوضات"، مؤكدة أن المجتمع الدولي سيجهد من أجل "ممارسة أشد الضغوط" في هذا الاتجاه.