وضع مسؤولون في الأممالمتحدة ومنظمة أثيوبية 4 آلاف لاجئ سوداني داخل معسكر "سورقلي" الأثيوبي أمام خيارين؛ إما العودة لقراهم الأصلية بولاية النيل الأزرق السودانية أو نقلهم إلى معسكر "بمبشي" داخل العمق الأثيوبي. وأفضت الاجتماعات التنسيقية الحدودية بين محلية قيسان السودانية ومحافظة أصوصا الأثيوبية إلى إفراغ المعسكر بواسطة الأممالمتحدة ومنظمة "عارة" الأثيوبية. وحسب معتمد محلية قيسان؛ منتصر الحاج جريد، لشبكة الشروق، فإن الجانبين السوداني والأثيوبي اتفقا على إزالة معسكر (سورقلي) داخل أثيوبيا في الثاني والعشرين من الشهر الجاري والذي يضم قرابة (4) آلاف من اللاجئين السودانيين المتأثرين بالأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق. وأضاف المعتمد أن المعسكر يمثل مهدداً أمنياً ويضم بداخله عناصر للحركة الشعبية تعمل على تحريض اللاجئين بعدم العودة لقراهم الأصلية. خياران للاجئين " معتمد قيسان يؤكد أن المحلية تعمل على توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة للنازحين بالتنسيق مع جهات حكومية على مستوى المركز والولاية لترحيلهم خلال اليومين القادمين قبل هطول الأمطار "وقال معتمد قيسان إن اللاجئين تم وضعهم أمام خيارين؛ إما العودة لوطنهم أو ترحيلهم لمعسكر بمبشي بأثيوبيا. وأبان أن عودة اللاجئين تحتم على الولاية والمحلية الاستعدادات لمقابلة احتياجاتهم الضرورية المتمثلة في العلاج والكساء والمأوى وترحيلهم إلى مناطقهم الأصلية بعد استقبالهم وإجراء الترتيبات الأولية. وأكد جريد أن المحلية تعمل على توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة للنازحين بالتنسيق مع وزارة الرعاية الاجتماعية والشؤون الإنسانية ومفوضية العون الإنساني وديوان الزكاة بالولاية لترحيلهم خلال اليومين القادمين قبل هطول الأمطار. وكان قرابة أربعة آلاف لاجئي من ولاية النيل الأزرق قد وصلوا إلى معسكر سورقلي بأثيوبيا في العام الماضي عقب الأحداث التي شهدتها الولاية.