شرعت وزارة الزراعة بولاية غرب دارفور في تنفيذ خطة واسعة لتطوير القطاع البستاني دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، وتشمل الخطة توزيع أصناف جديدة من المنتجات البستانية، وتدريب المزارعين بالولاية على أساليب رفع حجم الإنتاجية. وأكد وزير الزراعة بغرب دارفور بشير حماد تميز ولايته بإنتاج محاصيل ذات ميزة تفضيلية، وقال لقناة الشروق، إن ما يميزنا هو عدم الأسمدة الكيميائية في العمليات الزراعية، في وقت بات الاعتماد على الأسمدة العضوية أمراً شائعاً في العالم بحكم التدافع على المنتجات العضوية. وقالت مديرة المشتل المركزي ميسون إبراهيم إن بالمشتل أشجاراً وشتولاً بستانية جديدة في مساحة سبعة أفدنة وإن أصنافاً من المانجو أتت من جنوب أفريقيا وموالح خالية من الفيروسات تعتبر نواة لإنتاج حقيقي تنافس به الولاية في سوق الصادر. وقال المزارع حافظ شوقار إنهم كمزارعين استفادوا من إرشادات الوزارة في اتباع الأسس العلمية، خاصة في عملية "تعقيل" الشتول، الأمر الذي أدى الى زيادة الإنتاجية الى جانب معرفة أصناف جديدة.