قال مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، إن رهان المعارضة خاسر إن كانت تظن بأنها قادرة على إخراج السودانيين للاحتجاج على انقطاع المياه والكهرباء، قائلاً إن ما توفر في عهد الإنقاذ لم يتوفر في عهد سابق. وأضاف نافع، إن الذين ينتظرون أن يكون الشرق مسرحاً للتآمر على السودان سينتظرون طويلاً، مشيراً إلى دور إنسان الشرق في الدفاع عن الوطن، وأضاف: "ما أن أزور الولاية إلا وأجد إنجازاً في مجال التنمية والخدمات". وقال د.نافع الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً بمحلية سنكات بولاية البحر الأحمر، إن السودان يعد من الدول الرائدة في مسيرة تحرر دول العالم الثالث. وأضاف: "السودان سبق دول الربيع العربي في الاحتشاد خلف التوجه الإسلامي وأصبح سباقاً للدول التي انتظمت فيها ثورات الربيع"، وزاد أن الدوائر التي تريد النيل من استقرار وأمن الشرق تهدف لاستغلال موارده وتحركها أطماع في ثرواته وذلك لخدمة القوى المعادية للسودان. وأكد قدرة أهل الشرق على التصدي لهذه المحاولات اليائسة والمريضة. إنجازات تنموية " نافع وقف على عمليات سفلتة الطرق الداخلية بمحلية سنكات بولاية البحر الأحمر وتفقد عدداً من مشروعات التنمية والإعمار بالمحلية "وقال إن ما رأيناه من إنجازات تنموية في البحر الأحمر يمثل تعبيراً عملياً للثورة الاجتماعية التي هدفت لها ثورة الإنقاذ، مشيداً بجهود حكومة ولاية البحر الأحمر في دفع مشروعات التنمية والإعمار بالولاية، مبيناً أن كل هذه المشروعات تمت بموارد ذاتية، وأضاف: "لولا التفاف أهل الشرق حول حكومتهم وبرامجها لما تحقق ذلك". ووقف نافع على عمليات سفلتة الطرق الداخلية بمحلية سنكات بولاية البحر الأحمر وتفقد عدداً من مشروعات التنمية والإعمار بالمحلية. وزار مساعد الرئيس السوداني خلال الزيارة التي استهلها يوم الإثنين لولاية البحر الأحمر، مجمع إيلا للمعسكرات والمؤتمرات والذي كان قد تم افتتاحه على يد رئيس الجمهورية، كما وقف على سير الخدمات الصحية بمستشفى الطوارئ والإصابات بسنكات. كما زار استراحة مدينة سنكات والتي نفذتها حكومة ولاية البحر الأحمر بتكلفة 2.500,000 جنيه وتفقد أيضاً مركز وبيت شباب سنكات والذي بلغت تكلفته 1.175.274جنيهاً. وافتتح مدرسة القابلات بالمدينة وقام بتدشين آليات إصحاح البيئة ومشروعات صغار المنتجين.