قال د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب، إن الذين ينتظرون أن يكون الشرق مسرحاً للتآمر على السودان سينتظرون طويلاً، مشيراً إلى مجاهدات إنسان الشرق في سبيل الدفاع عن العقيدة والوطن وأضاف "ما أن ازور ولاية البحر الأحمر الا وأجد إنجازاً في مجال التنمية والخدمات". وأوضح د. نافع لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الإثنين 4 يونيو بمحلية سنكات بولاية البحر الاحمر، إن السودان يعد من الدول الرائدة في مسيرة تحرر دول العالم الثالث، وأضاف "السودان سبق دول الربيع العربي في الإحتشاد خلف التوجه الإسلامي، وأصبح سباقاً للدول التي إنتظمت فيها ثورات الربيع"، وزاد (إن الدوائر التي تريد النيل من إستقرار وأمن الشرق، تهدف لإستغلال موارده وتحركها أطماع في ثرواته وذلك لخدمة القوى المعادية للسودان، مؤكداً قدرة أهل الشرق للتصدي لهذه المحاولات اليائسة والمريضة). وقال أن ما رأيناه من إنجازات تنموية في البحر الأحمر يمثل تعبيراً عملياً للثورة الإجتماعية التي هدفت لها ثورة الإنقاذ، مشيداً بمجهودات حكومة ولاية البحر الأحمر في دفع مشروعات التنمية والإعمار بالولاية، مبيناً أن كل هذه المشروعات تمت بموارد ذاتية، وأضاف (لولا التفاف أهل الشرق حول حكومتهم وبرامجها لما تحقق ذلك). من جانبه أكد د. محمد طاهر ايلا والي البحر الأحمر، جاهزية أهل الشرق للدفاع عن السودان وسيادة اراضيه، مشيراً إلى مجاهدات إنسان الشرق في معارك هجليج وتلودي، مبيناً أن إنسان الولاية قد إنخرط في صفوف الدفاع الشعبي إستجابة لدعوة رئيس الجمهورية بالإنخراط في الوية الردع، دعماً وسنداً للقوات المسلحة.