افتتح الفنان التشكيلي السوداني محمد الحسن محمد معرضاً بصالة بابا كوستا يحوي فن "البورترية"، ويعد الرابع من نوعه، وهو عصارة تجربته التي امتدت لثلاثين عاماً. ووصف مسؤول بوزارة الثقافة المعرض بالأنيق ويعبر عن صدق الإحساس. وشهد المعرض إقبالاً كبيراً من المهتمين بالفن التشكيلي ودونت في دفتر الملاحظات عبارات إعجاب بهذا النوع من الفن الذي يهتم بالتفاصيل التشريحية للوحة والبراعة في نقل الأحاسيس الشخصية. ونظّم الفنان الحسن معرضاً فردياً في كلية التربية جامعة الخرطوم عام 1979 وآخر فردي في دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1990، ومعرض ثالث جماعي بالاشتراك مع آخرين في حي شمباتبالخرطوم بحري. ووصف وكيل وزارة الثقافة الاتحادية خالد أحمد عبد الله المعرض بالأنيق، وقال إنه احتوى على لوحات فنية تعبّر بصدق عن إحساس الفنان العبقري، معتبراً أن المعرض يشكل إضافة مهمة لفن البورتريه. ونقل صدق إحساس الفنان. والفنان التشكيلي محمد الحسن من مواليد الديوم الشرقيةبالخرطوم، وتعود جذوره إلى منطقة مقاشي بالولاية الشمالية، وهو حريص على استخدام الألوان المائية والزيتية وخامات القماش والخشب. وقال الحسن للشروق "عملت بنصيحة الفنان الكبير بروفسور أحمد شبرين الذي أشاد بدقة رسمي للشخصيات، وطالبني برسم البورتريهات، وكانت البداية بوجوه أفراد العائلة، وأصحاب الملامح الأفريقية سيما وأن العمق الأفريقي للسودان لايزال متجذراً رغم انفصال الجنوب".