التأمت بالعاصمة الأثيوبية؛ أديس أبابا، اجتماعات اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي، برئاسة الخير الفهيم من الجانب السوداني، ولوكا بيونق من جنوب السودان، لمناقشة القضايا المتعلقة بالمنطقة، وفق اتفاق يوليو 2011م الموقع عليه من قبل الطرفين. وقال الرئيس المشترك للجنة الإشرافية؛ الخير الفهيم، من أديس أبابا، إن اللجنة ستناقش الموضوعات المتعلقة بإقامة المؤسسات الإدارية والمجلس التشريعي بالمنطقة بعد اكتمال انتشار القوات خارج منطقة أبيى، بجانب تكوين مؤسسات الشرطة والمؤسسات الإنسانية بالمنطقة. وحذر في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، من استمرار الفراغ الإداري والتشريعي بأبيي لسد الفجوة الناتجة عن عدم وجود مؤسسات بالمنطقة. وشدد الفهيم على تمسك السودان بالاتفاقية وأهمية تنفيذها على الأرض، خاصة في ما يتعلق بإنشاء المؤسسات المدنية، مطالباً الطرف الآخر بالمرونة في تكوين المؤسسات لمصلحة إنسان المنطقة. ولفت إلى أن جوبا أصبحت تتمسك برئاسة المجلس التشريعي رغم أن الاتفاقية أعطت رئاسته إلى السودان باعتبار أن رئاسة الإدارية ستكون للطرف الآخر. وأبان الفهيم أن تعيين مفوض للعون الإنساني بأبيى من شأنه متابعة الوضع الإنساني، خاصة أن هناك حركة من قبل الأهالي بالمنطقة، ما يستدعي وجود مفوض العمل الإنساني بالمنطقة. وتوقع الخروج بنتائج إيجابية في ما يتعلق بإقامة المؤسسات تنفيذاً للاتفاق المبرم بين الأطراف. يشار إلى أن لجنة الإشراف المشتركة تتكون من أربعة أشخاص بواقع شخصين لكل طرف وعضوية الإتحاد الأفريقي والقوات الأثيوبية، والأخيران يحق لهما المشاركة في اجتماعات اللجنة دون التصويت في قراراتها.