spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" ودع الأتراك السبت أكبر أفراد الدولة العثمانية السابقة وحفيد السلطان عبدالحميد الثاني آخر السلاطين الذين حكموا الدولة العثمانية في جنازة نظمت بإسطنبول وحضرها وزراء أتراك، في إشارة إلى الاعتراف الرسمي بالمتوفى الذي كان منفياً. وتدفق مئات المشيعين على ساحة المسجد الأزرق في وسط أكبر مدينة تركية، واصطفوا حول نعش عثمان أرطغرل عثمان أوغلو الملفوف بالعلم التركي. وحضر ثلاثة وزراء جنازة عثمان أوغلو حفيد السلطان عبد الحميد الثاني آخر السلاطين الذين حكموا الدولة العثمانية. وتوفي عثمان أوغلو -الذي وصفته وسائل الإعلام التركية بأنه "آخر العثمانيين"- في مستشفى بمدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي بعد إصابته بفشل كلوي عن عمر يناهز 97 عاماً. تزايد الاحترام للامبراطورية العثمانية " ولد عثمان أوغلو عام 1912 في قصر بإسطنبول، ونفي هو وأعضاء آخرون بالعائلة عندما انهارت الامبراطورية العثمانية لتحل محلها الجمهورية التركية عام 1932 "وتزايد الاحترام للامبراطورية العثمانية السابقة في السنوات الأخيرة تحت حكم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصلت حكومته إلى السلطة عام 2002 ، ومنحت عثمان أوغلو الجنسية التركية عام 2004. وولد عثمان أوغلو عام 1912 في قصر بإسطنبول، ونفي هو وأعضاء آخرون بالعائلة عندما انهارت الامبراطورية العثمانية لتحل محلها الجمهورية التركية عام 1923، عندما قام الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك بحل الخلافة الإسلامية وإعلان جمهورية علمانية مكانها. وأمضى عثمان أوغلو جزءاً كبيراً من حياته في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحضر إلى تركيا عام 1992 بمقتضى عفو. ودفن الراحل داخل قبر قريب من المسجد الأزرق، حيث دفن جده ومسؤولون سابقون آخرون بالدولة العثمانية.